الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية
بين واقع ملموس ومستقبل منشود أصبحت المملكة العربية السعودية اليوم محطة مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي وبالحديث عن السنوات القليلة الماضية ارتفع اسم المملكة في هذا المجال ابتداء من اطلاق الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وللحديث عن مبادراتها وانجازاتها لا يسعني كتابة جميعها ولعلّنا سنذكر تطبيق توكلنا الذي كان مصاحب لنا في جائحة كورونا أو تطبيق تباعد وغيرها الكثير من الإنجازات التي حققتها (سدايا) في فترة ليست بالطويلة، أيضًا تم إنشاء المركز الوطني للذكاء الاصطناعي وتم عقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية" برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان-حفظه الله- والذي صرح بأنه يجب أن تكون المملكة من أفضل 5 دول في الذكاء الاصطناعي، أمّا عن الإنجازات بكل فخر واعتزاز احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عربيًّا والمركز 22 عالميًا في مؤشر الذكاء الاصطناعي كل هذه الاهتمامات والإنجازات تسعنا لرؤية مستقبلية ناشدة طموحة في هذا المجال برغم التحديات الكبيرة التي تواجه العالم أجمع إلا أن المجهودات العظيمة التي تقوم بها المملكة تجعلنا واثقين بتحقيق رؤية المملكة بالإضافة إلى تنمية وتأهيل المواهب الوطنية في الذكاء الاصطناعي والعمل على تخريج كوادر وطنية وتعزيز القدرات والابتكار في هذا المجال إلى كل التقنيين والحالمين إلى المخططين والمبرمجين والمبدعين إلى صناع القرار نحن نمتلك رؤية شبابية طموحة ونسعى واثقين الخطى بتحقيق رؤية ٢٠٣٠ بهمّتكم وسعيكم المتواصل سنصل إلى مستقبل أذكى وحياة أفضل