تطوير البرمجيات
التصنيف | مقالات وتدوينات |
وقت النشر |
2021/06/28
|
الردود |
0
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطوير البرمجيات يشير إلى مجموعة من أنشطة علوم الكمبيوتر المخصصة لعملية إنشاء البرامج وتصميمها ونشرها ودعمها، أما البرنامج نفسه فهو مجموعة التعليمات أو البرامج التي تخبر الكمبيوتر بما يجب القيام به وهي مستقلة عن الأجهزة وتجعل أجهزة الكمبيوتر قابلة للبرمجة.
- هناك أربعة أنواع أساسية للبرمجيات:
١- برنامج النظام لتوفير الوظائف الأساسية مثل أنظمة التشغيل وإدارة الأقراص والمرافق وإدارة الأجهزة وغيرها من الضروريات التشغيلية.
٢-برنامج برمجة لمنح المبرمجين أدوات مثل محرري النصوص والمترجمين والرابطين والمصححين وأدوات أخرى لإنشاء التعليمات البرمجية.
٣-برنامج تطبيق لمساعدة المستخدمين على أداء المهام وبرامج إدارة البيانات ومشغلات الوسائط وبرامج الأمان تشير التطبيقات أيضًا إلى تطبيقات الويب والجوال مثل المستخدمة للتسوق على Amazon.com أو التواصل الاجتماعي مثل Facebook أو نشر الصور على Instagram.
٤- البرامج المدمجة تُستخدم برامج الأنظمة المدمجة للتحكم في الآلات والأجهزة التي لا تعتبر أجهزة كمبيوتر عادةً - شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية والسيارات والروبوتات الصناعية وغيرها ويمكن توصيل هذه الأجهزة وبرامجها كجزء من إنترنت الأشياء (IoT).
يتم تطوير البرامج بشكل أساسي من قبل المبرمجين ومهندسي البرمجيات ومطوري البرمجيات وتتفاعل هذه الأدوار وتتداخل وتتنوع الديناميكيات بينها بشكل كبير عبر إدارات ومجتمعات التطوير.
يقوم المبرمجون بكتابة التعليمات البرمجية لبرمجة أجهزة الكمبيوتر لمهام محددة مثل دمج قواعد البيانات أو معالجة الطلبات عبر الإنترنت أو توجيه الاتصالات أو إجراء عمليات البحث أو عرض النص والرسومات وعادةً ما يفسر المبرمجون التعليمات من مطوري البرامج والمهندسين ويستخدمون لغات البرمجة مثل C ++ أو Java لتنفيذها ويطبق مهندسو البرمجيات المبادئ الهندسية لبناء برامج وأنظمة لحل المشكلات ويستخدمون لغة النمذجة وأدوات أخرى لابتكار حلول يمكن غالبًا تطبيقها على المشكلات بطريقة عامة وبدلاً من مجرد حل حالة أو عميل معين تلتزم هندسة البرمجيات بالطريقة العلمية ويجب أن تعمل في العالم الحقيقي كما هو الحال مع الجسور أو المصاعد ويلعب مطورو البرمجيات دورًا أقل رسمية من المهندسين ويمكنهم المشاركة عن كثب في مجالات محددة للمشروع - بما في ذلك كتابة التعليمات البرمجية وفي الوقت نفسه يقودون دورة حياة تطوير البرامج الشاملة - بما في ذلك العمل عبر الفرق الوظيفية لتحويل المتطلبات إلى مميزات وإدارة فرق التطوير والعمليات وإجراء اختبار البرامج وصيانتها ولا يقتصر عمل تطوير البرمجيات على المبرمجين أو فرق التطوير والمحترفون مثل العلماء ومصنعي الأجهزة وصانعي الأجهزة أيضًا بإنشاء الأكواد البرمجية على الرغم من أنهم ليسوا مطوري برامج في الأساس كما أنها لا تقتصر على صناعات تكنولوجيا المعلومات التقليدية مثل البرمجيات.
-خطوات عملية تطوير البرمجيات:
- اختيار المنهجية لإنشاء إطار يتم فيه تطبيق خطوات تطوير البرمجيات تصف عملية عمل شاملة أو خارطة لعمل المشروع.
-جمع المتطلبات لفهم وتوثيق ما هو مطلوب من قبل المستخدمين.
- اختيار أو بناء البنية باعتبارها الهيكل الأساسي الذي سيعمل البرنامج من خلاله.
-تطوير التصميم حول حلول المشكلات التي تقدمها المتطلبات .
- بناء الكود بلغة برمجية مناسبة ويتضمن مراجعة الأقران والفريق للتخلص من المشكلات مبكرًا وإنتاج برامجيات عالية الجودة بشكل أسرع.
-الاختبار مع السيناريوهات المخطط لها مسبقًا كجزء من تصميم البرامج والأكواد وإجراء اختبار الأداء لمحاكاة اختبار التحمل على التطبيق.
- إدارة التكوين والعيوب لفهم جميع عناصر البرنامج (المتطلبات والتصميم والكود والاختبار) وإنشاء إصدارات مميزة من البرنامج ووضع أولويات ضمان الجودة ومعايير لمعالجة العيوب وتتبعها.
- نشر البرنامج للاستخدام والاستجابة وحل مشاكل المستخدم.
- ترحيل البيانات إلى البرنامج الجديد أو التحديث الجديد من البرنامج الحالي أو مصدر البيانات.
- إدارة وقياس المشروع للحفاظ على الجودة.
-المميزات الرئيسية لتطوير برمجيات فعالة:
-الذكاء الاصطناعي (AI)
-تطوير Cloud Native
-التطوير المستند إلى السحابة
-Blockchain
-التحليلات
-Low code
-الهاتف المحمول
المصدر هنا.
التعليقات (0)
لم يتم إضافة ردود حتى الآن...