دور المملكة العربية السعودية في جعل افضل مافي البيانات و الذكاء الاصطناعي واقعًا
التصنيف | مقالات وتدوينات |
وقت النشر |
2021/08/04
|
الردود |
0
|
يُعرف الذكاء الاصطناعي بأنّه سلوك وخصائص معيّنة تتسم بها البرامج الحاسوبية لتحاكي بها القدرات الذهنيّة البشريّة وأنماط عملها. تعمل الدول على التحول من النماذج الاقتصادية التقليدية إلى نموذج اقتصادي مبني على المعرفة والتعلم، باستخدام أحدث التقنيات، ومنها البيانات والذكاء الاصطناعي. أدى التزايد المستمر في استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي الى نمو هائل في طاقة الحوسبة، والى اكتشافات جديدة وتطبيقات للبيانات والذكاء الاصطناعي لم يسبق ان تحدث في عالمنا. لدى المملكة العربية السعودية دور أساسي تؤديه في تطوير البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال زيادة الفرص في جمع البيانات لدمجها في الحلول عالية القيمة لتحقيق فوائد وخدمات عالية المستوى. ساهمت المملكة العربية السعودية في ابراز اهمية البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال المدن الجديدة والذكية مثل "نيوم"، استضافة كبرى الفعاليات العالمية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وانشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). تساعد هذه المبادرات في تحقيق الرؤية الطموحة وهي "حيث نجعل أفضل ما في البيانات والذكاء الاصطناعي واقعًا".
تركز هذه الرؤية على ثلاثة محاور و هي:
١- تطوير وابتكار وتبني تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المملكة.
٢- تطبيقات مبتكرة ومستدامة ومفيدة وأخلاقية خاصة بالبيانات والذكاء الاصطناعي.
٣- بيئة جاذبة، وبنية تحتية عالمية المستوى، ومنظومة للتجريب، وحوكمة للبيانات، ومجموعات بيانات مميزة.
تهتم المملكة العربية السعودية في الاستثمار الواعد في هذا المجال لتكون واحدة من أبرز الاقتصادات في استخدام وتصدير البيانات والذكاء الاصطناعي بعد عام 2030 م.
لتحقيق هذا الاستثمار تسعى المملكة العربية السعودية بحلول 2030 م إلى:
⁃ تدريب نحو %40 من إجمالي القوى العاملة على المهارات الأساسية لمحو أمية البيانات والذكاء الاصطناعي.
⁃ توفير نحو 15 ألف متخصص في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من القوى العاملة.
⁃ توفير نحو 5 آلاف خبير في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
⁃ الانضمام إلى قائمة أفضل 10 دول في مؤشر البيانات المفتوحة.
⁃ تحقيق تقدم كبير في الجوانب التشريعية.
⁃ استقطاب استثمار أجنبي مباشر في البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة بقيمة تصل إلى نحو 30 مليار ريال سعودي.
⁃ إقامة استثمارات محلية في البيانات والذكاء الاصطناعي تصل إلى 45 مليار ريال سعودي.
⁃ الانضمام إلى قائمة أعلى 20 دولة في منشورات البيانات والذكاء الاصطناعي المحكمة.
⁃ تحفيز نحو 300 شركة ناشئة في البيانات والذكاء الاصطناعي.
أكّد الأمير محمد بن سلمان آل سعود أن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون ملتقى رئيسياً للعالم، الشرق والغرب، وتحتضن الذكاء الاصطناعي وتسخير قدراته وإمكاناته لخير الإنسانية .و دعا ولي العهد جميع الحالمين والمبدعين والمستثمرين وقادة الرأي للانضمام في المملكة العربية السعودية لنحقق معاً هذا الطموح ونبني نموذجاً رائداً لإطلاق قيمة البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء اقتصادات المعرفة والارتقاء بأجيالنا الحاضرة والقادمة. ومن كلمات صاحب السمو الملكي
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود
ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع
"نحن نعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنيات غير المسبوقة وآفاق نمو غير محدودة، ويمكن لهذه التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في حال تم استخدامها على النحو الأمثل أن تجنّب العالم الكثير من المضار وتجلب للعالم الكثير من الفوائد الضخمة"
التعليقات (0)
لم يتم إضافة ردود حتى الآن...