فوائد التحول إلى الحوسبة السحابية
| التصنيف | مقالات وتدوينات |
| وقت النشر |
2021/09/13
|
| الردود |
0
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبحت الحوسبة السحابية الآن مصطلحًا شائعًا قد سمعنا عنه جميعًا ومع ذلك لا يزال الكثير منا لا يفهم الإمكانيات الكاملة للحوسبة السحابية ولقد حان الوقت لكي نفهم جميعًا كيف يمكن أن يجعل حياتنا أسهل فبدلاً من تخزين البيانات على جهاز كمبيوتر أو محرك أقراص ثابت تقوم الحوسبة السحابية بتخزين البرامج والبيانات عبر الإنترنت بمعنى آخر من أجل الوصول إلى بياناتك يجب أن تكون متصلاً بالإنترنت وفي الواقع يستخدم الكثير منا بالفعل الحوسبة السحابية دون علم مثل استخدام Google Drive لتخزين البيانات.
فوائد التحول إلى الحوسبة السحابية:
-الوفرة العالية:
ستكون البنية التحتية متاحة بشكل كبير في السحابة مع عدد أقل من حالات الانقطاع ووقت تعطل أقل وستكون التطبيقات موجودة عبر عدد من مراكز البيانات السحابية المتباينة ويمكنها الاسترداد التلقائي أو الإنهاء وإعادة التشغيل في حالة انخفاض الأداء مما يتيح استمرار جودة الخدمات.
-المرونة:
إمكانية الوصول إلى مجموعة كاملة من نماذج البرمجة وأنظمة التشغيل وقواعد البيانات والهندسة المعمارية المألوفة بالإضافة إلى الخدمات الجديدة المتاحة من خلال السوق ولن يتم حبس عمليات شراء البنية التحتية وستتمتع بمزيد من حرية الاختيار.
-الخدمة الذاتية التزويد الذاتي:
ستسمح بيئة السحابة باعتماد أكبر للخدمة الذاتية والتزويد لا سيما في مجال البحث ويمكن إعداد واجهات المستخدم الرسومية وأدوات السحابة للسماح للمستخدمين بتشغيل أحمال العمل الخاصة بهم والحصول على رؤية للتكاليف والمقاييس المرتبطة.
-الأتمتة وسهولة الإدارة :
ستتيح أتمتة النظام الأساسي والتطبيق سهولة أكبر للإدارة عبر التصحيح والأمان والتزويد والاختبار والنشر والتسجيل ويتم دمج هذه المجالات التشغيلية في الخدمة التي تستهلكها مما يسمح بنشر أسرع للخدمات.
-قابلية التوسع:
سيسمح نقل أعباء العمل إلى الحوسبة السحابية بالتوسع على الفور أو خفضه بما يتماشى مع المتطلبات و سيسمح ذلك بالحفاظ على خدمات عالية الجودة مع نموها وحساب استخدام التطبيقات المتقلبة أو الموسمية.
-ضوابط أمنية أكبر:
تتعقب البيئات السحابية جميع التغييرات التي تم إجراؤها من خلال التسجيل ويمكنها الاستفادة من أحدث جدران الحماية وميزات الأمان لتقليل احتمالية وتأثير الهجمات الإلكترونية والأخطاء الداخلية .
-مرونة أكبر ووقت أكبر للتسويق :
ستمكن سهولة التطوير والتزويد في السحابة من طرح أفكار جديدة واختبارها بسرعة وتفسح طريقة العمل هذه لنفسها مرونة أكبر من خلال التعلم السريع وأخذ الأفكار إلى السوق أو تكرارها.
-انخفاض الأثر البيئي:
لن تحتاج المؤسسات إلى تعطيل بيئتها الطبيعية لبناء مركز بيانات جديد وستساهم في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال استخدام مرافق أكثر كفاءة.
-موفرو السحابة العامة :
تجنب التكلفة وتوفير التكلفة من خلال عدم بناء مركز بيانات وستعمل المؤسسات على تجنب التكاليف مقدمًا في حين أن هذا سيتم تعويضه جزئيًا بالحاجة إلى زيادة الاستثمار في ترحيل السحابة فإنه سيؤدي إلى خفض التكاليف على المدى الطويل من خلال تقليل النفقات العامة لتكنولوجيا المعلومات.
-التركيز على أنشطة إضافة القيمة:
يمكن للمؤسسات تحرير مواردها للتركيز على المزيد من أنشطة النمو والتحول وسيعطي هذا الموظفين مزيدًا من الوقت للارتقاء بالبيئة وتطوير عروض خدمات جديدة وتحسين تجربة المستفيدين.
-إدراك محسّن للعلامة التجارية:
سيؤدي الانتقال إلى بيئة سحابية كاملة إلى تعزيز العلامة التجارية للمؤسسات وسمعتها باعتبارها مؤسسة ذات تفكير مستقبلي.
- إنشاء تدفقات جديدة للإيرادات:
يمكن للمؤسسات الحصول على تدفقات إيرادات إضافية من خلال تزويد الباحثين بالخدمات السحابية من خلال بوابة تديرها تكنولوجيا المعلومات ونتيجة لذلك لن يحتاج الباحثون بعد الآن إلى شراء أجهزتهم الخاصة لتشغيل أعباء العمل البحثي وستكون المؤسسة قادرة على تحمل هذه النفقات.
التعليقات (0)
لم يتم إضافة ردود حتى الآن...