التهديدات الأمنية لأجهزة إنترنت الأشياء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

 أي شيء له اتصال بالإنترنت يكون عرضة للتهديدات وعند الاختراق الفعلي يكون هناك طرفين أحدهما تم اختراقه والآخر لا يعرف أنه تم اختراقه وهذا ما يبين حقيقة أننا معرضون دائمًا للاختراق من خلال نقاط الضعف، ويعتمد ذلك على من هو الأقل ضعفا - الأقل معلومات-. 

ما لم نحدد هذه التهديدات عبر الإنترنت فلن نتمكن من اتخاذ خطوات لحماية نظام الكمبيوتر لدينا من هذه التهديدات فأي تهديد على إنترنت الأشياء يدعمه غرض ما وقد يختلف الغرض اعتمادًا على هدف الدخيل: 

١-نظرًا لأن الأجهزة التي تدعم إنترنت الأشياء يتم استخدامها وتشغيلها من قبل البشر فقد يحاول المتسلل الحصول على وصول غير مصرح به إلى الجهاز.    

٢-من خلال الوصول إلى أجهزة إنترنت الأشياء اللاسلكية قد يحصل المتسلل على معلومات سرية.   

٣- تتطلب أجهزة إنترنت الأشياء طاقة منخفضة وقدرة حسابية أقل نتيجة لهذا لا يمكنهم تحمل بروتوكولات معقدة لذلك يصبح هدفًا سهلاً للمتطفلين.

ضعف أجهزة إنترنت الأشياء: 

أسهل طريقة لاختيار تهديد لجهاز إنترنت الأشياء هو ضعفها تبدأ الشركات التي تقدم حلولًا قائمة على إنترنت الأشياء بمعالجة هذه المشكلة أولاً قبل الاحتفال بالبرنامج الأساسي وهناك نوعان من الثغرات الأمنية: الأجهزة والبرامج ومن الصعب اكتشاف ثغرة أمنية في الأجهزة ومع ذلك يصعب إصلاح الضرر وتشير نقاط ضعف البرامج إلى خوارزمية سيئة الكتابة ذات باب خلفي وبالتالي توفير الوصول إلى المتسللين للتجسس في مثل هذه اللحظات. 

التعرض السهل لأجهزة إنترنت الأشياء: 

هذه واحدة من أهم المشكلات التي تواجه صناعة إنترنت الأشياء أي جهاز لا يتم مراقبته أو تعرضه لمثيري الشغب هو دعوة مفتوحة للتهديدات وفي معظم الحالات لا تكون أجهزة إنترنت الأشياء عرضة لتعرض الجهات الخارجية فهي إما مفتوحة أو في متناول أي شخص مما يعني أنه يمكن للمتطفل بسهولة سرقة الجهاز وتوصيله بجهاز آخر يحتوي على بيانات ضارة وبذلك يتم استخراج أسرار التشفير وتعديل البرمجة واستبدال الأجهزة بآخر ضار.

تهديدات إنترنت الأشياء: 

هناك نوعان من التهديد الذي يهدد الإنسان لإنترنت الأشياء والتهديد الطبيعي أي تهديد يحدث بسبب الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة لأجهزة إنترنت الأشياء وفي مثل هذه الحالات يتم إنشاء نسخة إحتياطية لحماية البيانات لكن لا يمكن إصلاح أي ضرر يلحق بهذه الأجهزة ومن ناحية أخرى نبذل قصارى جهدنا للحد من التهديدات البشرية لأجهزة إنترنت الأشياء فهذه التهديدات هي هجمات ضارة. 

الهجمات البشرية على أجهزة إنترنت الأشياء:    

-الاستطلاع السيبراني: هنا يستخدم الدخيل تقنيات الاختراق والبرمجيات الخبيثة لإجراء التجسس على المستخدم المستهدف للوصول إلى معلومات سرية عن الأنظمة الموجودة.    

-هجوم القوة الغاشمة: هنا يحاول المتسللون تخمين كلمة مرور المستخدم بمساعدة البرامج الآلية والتي تقوم بعدة محاولات ما لم تحصل على كلمة المرور الصحيحة لمنح الوصول.   

- التتبع: يتم مراقبة كل خطوة للمستخدم باستخدام UID لجهاز إنترنت الأشياء.

لذلك مع التقدم في التقنيات تنشأ التهديدات المتعلقة بها وكما "يقال أنه لا يوجد شيء مثالي في عالم التكنولوجيا لا شيء مؤمن تمامًا" ولذلك مع نمو إنترنت الأشياء تظهر لنا تحديات للحد من التهديدات المتعلقة بإنترنت الأشياء من أجل تحقيق أقصى فوائدها.

المصدر هنا وهنا.