التقنية واثرها على أمان الأطفال
التصنيف | مقالات وتدوينات |
وقت النشر |
2021/11/10
|
الردود |
0
|
هناك علاقة طردية بين التقدم في المنجزات التكنولوجية من جهة وزيادة الوقت الذي يقضيه أطفالنا في استخدام وسائلها من جهة أخرى، ويعود هذا لأسباب تتعلق بالجاذبية التي تتميز بها هذه الوسائل التكنولوجية بالنسبة لأطفالنا من ناحية، ومن ناحية أخرى إلى الطريقة التي يتعامل فيها الوالدين مع أطفالهم، فبعض الأهل مثلا يريدون التخلص من إزعاج أطفالهم فيلجؤن إلى إشغالهم في مشاهدة برامج التلفزيون أو ألعاب الفيديو وهم في هذا؛ يرمون بهم دون أن يعرفوا في أحضان هذه التكنولوجيا غير مدركين لما قد تحتوي عليه من مخاطر وأثار على تربيتهم وتنشئتهم وسلوكياتهم.
مخاطر وآثار إدمان الأطفال على الوسائل التكنولوجية الحديثة
لا تقتصر أثار إدمان الأطفال على استخدام وسائل التكنولوجيا فيجانب محدد من حياة الطفل، فهذه الآثار متعددة في أنواعها؛ منها المادي والاجتماعي كذلك النفسي والصحي والتعليمي والتربوي، لكن يمكننا تقسيم هذه المخاطر والآثار إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
١-الآثار الصحية لاستخدام الوسائل التكنولوجية على الطفل
٢-الآثار التربوية والتعليمية التي يتركها الاستخدام المفرط لوسائل التكنولوجيا على أطفالك
٣-
الآثار الاجتماعية التي قد تتركها الوسائل التكنولوجية على حياة الطفل الاجتماعية
في النهاية.. تناولنا في هذه الدراسة حجم التقدم والتطور التكنولوجي في السنوات الأخير وما صاحب هذا التطور من آثار، إضافة لانعكاسها سلبا على صحة الأطفال وتعليمهم وتربيتهم كذلك علاقاتهم الاجتماعية من جهة، وكيف يمكن أن تنعكس إيجابا على توسيع معارفهم وتنمية مهاراتهم ومعلوماتهم من جهة أخرى، أخيراً وضحنا كيف يمكن للوالدين توجيه أطفالهم للطريقة الصحيحة في استخدام وسائل التكنولوجيا المتطورة.
التعليقات (0)
لم يتم إضافة ردود حتى الآن...