الاتصال قريب المدى (NFC)

الاتصال قريب المدى (NFC):

هي تقنية قصيرة المدى تسمح بتوصيل الأجهزة الإلكترونية. بالمقارنة مع غيرها من نُظم الاتصالات الإلكترونية تقنية الاتصال قريبة المدى أصبحت شهيرة بسبب أمانها وقُرب المدى بين الأجهزة. سهّلت هذه التقنية الكثير من الأشياء في حياتنا والغت أجهزة الاتصال القديمة حيثُ إنَّ كُل ما تحتاجه هو جهاز هاتف محمول للدفع الإلكتروني على سبيل المثال أو فتح قفل باب.

كيف تعمل هذه التقنية؟ 

يحدد الاتصال قريب المدى نوعين من الأجهزة جهاز استقبال وجهاز إرسال، جهاز الإرسال هو الذي يتحكم في تبادل البيانات بينما جهاز الاستقبال هو الذي يستجيب لجهاز الإرسال، وهناك وضعيتان تشغيل لهذه التقنية وهما نشط وخامل، في الوضع النشط كلاً من جهازي الاستقبال والإرسال يولّدان تردد راديوي تحمل عليها البيانات، أما في الوضع الخامل التردد الراديوي يولد عن طريق الإرسال والاستقبال بالإضافة إلى أن جهاز الإرسال يستخدم تقنية تسمى Load modulation))، وهناك نوعان من آلية الترميز لنقل البيانات الأولى هي Manchester)) والثانية هي (Miler coding).

ماهي مشاكل هذه التقنية؟

-التنصت: بعض المجرمين يتنصتون على العمليات أو يحاولون أخذ المعلومات عن طريق جهاز بتظاهرهم انه مصرح. 

-خصوصية وحماية العميل: نقل المعلومات لطرف ثالث يزيد المخاوف بشأن كيفية استخدام المعلومات ومن سيستخدمها.

-تلف البيانات والتلاعب بها: بعض المخترقين يتدخلون في البيانات التي يتم إرسالها ويتلاعبون بها لتصبح تالفة وغير قابلة للاستخدام.

بعض الحلول لهذه المشاكل:

استخدام محافظ حجب الترددات الراديوي: هذا الاختراع يزيد من حماية البطاقات التي تستخدم تقنية (NFC) ويمنع التلاعب بالبيانات او اتلافها.

رمز الأمان: إجراء أمني يطلب في أي عملية وذلك يساعد في حماية البيانات الشخصية والمالية. 

بصمة الإصبع: تعتبر هذه من الطرق الآمنة لأنها تقارن بين بصمة الإصبع المدخلة والمخزنة وتمنع أي محاولة للدخول إذا كانت غير متطابقة.

القوانين والقواعد: نظراً الى التخوف من خصوصية وحماية العميل يجب ان يكون هناك قواعد تساعد على حماية معلومات المستهلك.

إعداد عضو النادي : علي محمد العوامي