نموذج الشلال التكراري في هندسة البرمجيات
التصنيف | مقالات وتدوينات |
وقت النشر |
2022/04/11
|
الردود |
0
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يصعب استخدام نموذج الشلال الكلاسيكي في مشروع تطوير برمجيات عملي لذلك يمكن اعتبار نموذج الشلال التكراري على أنه يتضمن التغييرات اللازمة لنموذج الشلال الكلاسيكي لجعله قابلاً للاستخدام في مشاريع تطوير البرامج العملية فهو تقريبًا نفس نموذج الشلال الكلاسيكي باستثناء بعض التغييرات التي تم إجراؤها لزيادة كفاءة تطوير البرامج ويوفر نموذج الشلال التكراري مسارات التغذية المرتدة من كل مرحلة إلى مراحلها السابقة وهو الاختلاف الرئيسي عن نموذج الشلال الكلاسيكي، تظهر مسارات التغذية الراجعة التي قدمها نموذج الشلال التكراري في الشكل أدناه.
عندما يتم اكتشاف الأخطاء في مرحلة لاحقة تسمح مسارات التغذية الراجعة هذه بتصحيح الأخطاء التي يرتكبها المبرمجون خلال مرحلة ما وتسمح مسارات الملاحظات بإعادة صياغة المرحلة التي يتم فيها ارتكاب الأخطاء وتنعكس هذه التغييرات في المراحل اللاحقة ولكن لا يوجد مسار ردود الفعل إلى المرحلة دراسة الجدوى لأنه بمجرد تنفيذ المشروع لا يتم التخلي عن المشروع بسهولة فمن الجيد اكتشاف الأخطاء في نفس المرحلة التي اُرتكبت فيها حيث يقلل من الجهد والوقت اللازمين لتصحيح الأخطاء.
-احتواء المرحلة للأخطاء: يُعرف مبدأ اكتشاف الأخطاء في أقرب وقت ممكن من نقاط التزامها باسم احتواء المرحلة للأخطاء.
-مزايا نموذج الشلال التكراري:
- مسار الملاحظات: في نموذج الشلال الكلاسيكي لا توجد مسارات ردود فعل لذلك لا توجد آلية لتصحيح الخطأ ولكن في مسار التغذية الراجعة لنموذج الشلال التكراري من مرحلة واحدة إلى مرحلتها السابقة يسمح بتصحيح الأخطاء التي تم ارتكابها وتنعكس هذه التغييرات في المراحل اللاحقة.
- بسيط: نموذج الشلال التكراري سهل الفهم والاستخدام وهذا هو السبب في أنه أحد أكثر نماذج تطوير البرمجيات استخدامًا.
- فعاله من حيث التكلفه: يعد تغيير الخطة أو المتطلبات في النموذج أمرًا فعالاً للغاية من حيث التكلفة علاوة على ذلك فهو الأنسب للمؤسسات الرشيقة.
- حسن التنظيم: في هذا النموذج يتم استهلاك وقت أقل في التوثيق ويمكن للفريق قضاء المزيد من الوقت في التطوير والتصميم.
-عيوب نموذج الشلال التكراري:
- من الصعب دمج طلبات التغيير: حيث يتمثل العيب الرئيسي في نموذج الشلال التكراري في أنه يجب تحديد جميع المتطلبات بوضوح قبل بدء مرحلة التطوير وقد يغير العملاء المتطلبات بعد مرور بعض الوقت ولكن نموذج الانحدار التكراري لا يترك أي مجال لدمج طلبات التغيير التي يتم إجراؤها بعد بدء مرحلة التطوير.
- التسليم المتزايد غير معتمد: في نموذج الشلال التكراري تم تطوير البرنامج الكامل واختباره بالكامل قبل تسليمه إلى العميل ولا يوجد مجال لأي تسليم وسيط لذلك يتعين على العملاء الانتظار طويلاً للحصول على البرنامج.
- تداخل المراحل غير مدعوم: يفترض نموذج الشلال التكراري أنه يمكن أن تبدأ مرحلة واحدة بعد الانتهاء من المرحلة السابقة ولكن في المشاريع الحقيقية قد تتداخل المراحل لتقليل الجهد والوقت اللازمين لإكمال المشروع.
- معالجة المخاطر غير مدعومة: قد تعاني المشاريع من أنواع مختلفة من المخاطر ولكن نموذج الشلال التكراري ليس لديه آلية للتعامل مع المخاطر.
- تفاعلات محدودة مع العملاء: يحدث تفاعل العملاء في بداية المشروع في وقت جمع المتطلبات وعند اكتمال المشروع في وقت تسليم البرنامج قد تؤدي هذه التفاعلات القليلة مع العملاء إلى العديد من المشكلات حيث قد تختلف البرامج المطورة أخيرًا عن متطلبات العملاء الفعلية.
المصدر هنا.
التعليقات (0)
لم يتم إضافة ردود حتى الآن...