كيفية إدارة حسابات التواصل الاجتماعي

على مدى السنوات القليلة الماضية، شاهدنا العديد من الشركات تكسب معجبين وعملاء جدد من حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا النجاح ليس عشوائيًّا؛ بل إن كل ذلك هو جزء من نهج تم تصميمه بعناية لبناء إستراتيجية ناجحة لإدارة حساباتهم.

بدءًا من صياغة محتوى مناسب إلى الاستفادة من التحليلات، لا بد من التعمّق في الإستراتيجيات والأدوات التي ستمكّنك ليس فقط من الحفاظ على جمهورك، بل من كسب قاعدة جماهيرية جديدة. سواء كنت مسوّقًا متمرّسًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو بدأت للتو رحلتك عبر الإنترنت، فإن هذا الدليل يقدم بعضًا من أفضل النصائح للتحكّم في حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل احترافي.

إذا كنت قد تساءلت يومًا عن كيفية تقليل عبء العمل لديك عند إدارة حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بك - أو لعملائك - فأنت في المكان الصحيح. في هذا المقال، سنرشدك عبر أسهل الطرق لإدارة ومراقبة جميع حسابات التواصل الاجتماعي التي تستخدمها يوميًا.

ما هي إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي؟

هي عملية تنظيم وإدارة الأنشطة على منصات التواصل الاجتماعي سواء الخاصّة بك أو نيابةً عن الأفراد أو المُنظّمات الأخرى. وتشمل إدارة حسابات التواصل الاجتماعي إنشاء مُحتوى مُلائم لشريحة الجمهور الذي يُتابع هذه الحسابات، وجدولة نشر المحتوى في أوقاتٍ مُناسبة، والتفاعل الفعّال مع المتابعين لبناء تواصل إيجابي. كما تتضمّن الإدارة استخدام أدوات التحليل لفهم أداء الحملات وتحليل البيانات، بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ حملات دعائيّة ومُتابعة نشاط الحسابات المُنافسة.

من خلال إدارة حسابات التواصل الاجتماعي، يُمكن تعزيز العلاقات مع الجمهور، وتحسين الوعي بحسابك أو بالعلامة التجاريّة التابعة للحساب، وتحقيق أهداف التسويق الخاصّة بك. وتشمل مهام إدارة حسابات التواصل الاجتماعي على سبيل المثال لا الحصر:

1. إنشاء مُحتوى مُلائم
2. إعداد صور جذّابة ومُحتوى نصّي مُلهم مُناسب لطبيعة الحساب.
3. كتابة منشورات معبرة وملهمة لتحفيز المُشتركين على عمل إجراء مُعيّن.
4. جدولة النشر
5. تحديد أوقات النشر المثلى للمحتوى على منصّات مُتعددة بحيث يكون له أقصى تأثير دون إضفاء شعور بالملل عند الجماهير.
6. جدولة منشورات دوريّة للحفاظ على تواجد مُستمر ومُنتظم على حساباتك.
7. التفاعل مع المُتابعين
8. الرَّد على التعليقات بشكلٍ فوري وإظهار التقدير لتفاعُل المتابعين.
9. طرح أسئلة واستفتاءات لتشجيع المُشاركة الفعّالة وتفاعل الجمهور.
10. تحليل الأداء
11. استخدام أدوات التحليل لتقدير نسبة التفاعل ومعرفة الزمن الأمثل للنشر.
12. تحليل بيانات حملات إعلانات مدفوعة لتحديد أفضل إستراتيجيّة لتحقيق أهداف الإعلان.
13. إدارة الحملات الإعلانيّة
14. إعداد حملة إعلانيّة مستهدفة لزيادة عدد المشتركين.
15. تصميم إعلانات جذّابة لزيادة التفاعُل وجذب فئة عمريّة مُعيّنة.
16. مراقبة المنافسين
17. مُتابعة حسابات المُنافسين لفهم إستراتيجياتهم والتعلّم من أفضل المُمارسات.
18. تحليل تفاعل المُتابعين مع منافسين لتعديل إستراتيجيّة المُحتوى الخاصّة بك.
19. إدارة الأزمات
20. التفاعل بسرعة مع أي سلبيّات أو تعليقات غير مواتية.
21. نشر رسائل إيجابيّة للرّد على أي مخاوف أو تحفّظات لدى الجمهور وتشجيعهم على التواصُل وإبداء آراءهم بحريّة.

تطور إدارة حسابات التواصل الاجتماعي:

إنّ تعريف إدارة وسائل التواصل الاجتماعي ليس ثابتًا على الإطلاق، حيث تتغيّر طبيعة المنصّات باستمرار بالإضافة إلى تغيّر طبيعة الجماهير واهتماماتهم، ممّا يعني أنّ المسؤوليات التي تدخل في إدارة الحسابات تتغيّر دائمًا هي الأخرى. مع تزايُد عدد منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت إدارة الحسابات أكثر تعقيدًا وتنوّعًا. فليست كُلّ منصّة تتفاعَل مع الجمهور بنفس الطريقة، ممّا يتطلَّب من المُديرين تخصيص إستراتيجيَّات مُختلفة لكل منصّة وفقًا لطبيعتها وجمهورها المُستهدف.

وقد شهدت هذه العمليّة تطوّرًا ملحوظًا على مر السنوات، حيث أصبحت واحدة من الأدوات الرئيسيّة الّتي يعتمد عليها الأفراد والشركات لبناء العلاقات مع الجمهور وتعزيز العلامة التجارية أو يعتمد عليها المؤثّرون للحفاظ على قاعدتهم الجماهيريّة وزيادتها مع الوقت.

تُثبت هذه التطوّرات شيئًا واحدًا وهو أنّ وسائل التواصل الاجتماعي هي التي تقود كيفيّة تفاعُل الجماهير مع المؤثّرين أو المُستهلكين مع الشركات، ممّا يجعل أدوار وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا بالغ الأهميّة ويجعل علم إدارة حسابات التواصل الاجتماعي أمرًا لا غنى عنه اليوم.

وكمثالٍ على هذا التطوّر، شهدت إدارة حسابات التواصل الاجتماعي استفادة كبيرة من التقدّم التكنولوجي في الوقت الحالي، حيث يُمكن لأدوات التحليل المُتقدمة وتقنيّات الذكاء الاصطناعي توفير رؤى دقيقة حول أداء الحملات وتحليل سلوك المُتابعين. إذًا فقد انتقل الأمر من الاعتماد على الطرق التقليديّة للتواصل مع الجمهور إلى الاعتماد على التكنولوجيا الأكثر تطوّرًا للتواصل معهم وفهمهم بشكلٍ أكبر.

بالإضافة إلى ذلك، لقد أصبح التواصُل اللحظي مع رسائل الجماهير والعملاء بواسطة الرد الآلي عاملًا لا غنى عنه اليوم لنجاح الصفحات على وسائل التواصل مما يُعزِّز العلاقة بين العلامة التجاريّة والجمهور بشكلٍ فعّال، وهو الأمر الذي لم يكن موجودًا من قبل.

إذًا، لم تعُد إدارة حسابات التواصل الاجتماعي مُجرّد وسيلة لزيادة المُتابعين وجذب المزيد من الإعجابات فحسب، بل أصبحت فنًّا لا غنى عنه وجزءًا لا يتجزّأ من إستراتيجيّات الأعمال والعلامات التجاريّة التي ترغب في الانتشار.

العثور على الجمهور المُستهدف:

للعثور على الجمهور المستهدف لعلامتك التجارية وجذبه بشكل أفضل، اطرح الأسئلة التالية:

1. من هو جمهورك الحالي؟
2. ما نوع المعلومات التي يبحثون عنها ولماذا؟
3. أين يذهبون للحصول على هذه المعلومات؟
4. ما هي المواضيع التي تهمهم؟
5. ما هي العلامات التجاريّة التي يثقون بها، وماذا يُمكنك أن تتعلّم منها؟

إنّ الإجابات على هذه الأسئلة ستُحدِّد نهجك في التعامُل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وما هي المنصّات التي يجب أن تتواجد عليها، وكيف تبدو علامتك التجاريّة عبر الإنترنت، وما هي الاتِّجاهات الّتي تجذب جمهورك وكيف تتواصل مع العملاء. إنَّ التعرّف على جمهورك ليس مُمارسة لمرّة واحدة فقط، بل إنّ طرح هذه الأسئلة على نفسك بشكلٍ روتيني هو الأساس الذي يجب أن تعتمد عليه لإدارة حساباتك بشكلٍ احترافي.

كيف تدير حسابات وسائل التواصل الاجتماعي؟

1- تحكّم في كل حساباتك من حسابٍ واحد: 

لا شكّ أنّ إدارة العديد من حسابات التواصُل الاجتماعي سيكون إهدارًا للوَقت والمجهود إذا كُنت تُدير كل حسابٍ على حدة من خلال تطبيقات فرديّة. لذلك، يُعدّ التعامل مع جميع الحسابات من خلال لوحة تحكّم واحدة بمثابة توفير كبير للوقت.

هنالك العديد من الحلول والتطبيقات البرمجيّة المُتاحة التي تسمح لك بدمج ملفّات تعريف الوسائط الاجتماعيّة المُتعدّدة في مكانٍ واحد. غالبًا ما يشار إلى هذه الأدوات باسم منصّات إدارة الوسائط الاجتماعية. يُمكن أن يُوفّر استخدام مثل هذه البرامج العديد من الفوائد، بما في ذلك القدرة على:

1. إدارة حسابات متعددة، حيث يُمكنك الوصول إلى حسابات وسائط اجتماعية متعددة وإدارتها من منصات مختلفة من خلال لوحة تحكم واحدة.
2. جدولة المنشورات، حيث يُمكنك تخطيط وجدولة المنشورات عبر منصّات الوسائط الاجتماعيّة المُختلفة مُسبقًا، ممّا يوفر الوقت ويضمن مشاركة المحتوى بشكلٍ مُتسِق.
3. مراقبة التفاعل والتعليقات والإشارات عبر ملفّات تعريف مختلفة دون الحاجة إلى التبديل بين تطبيقات أو مواقع ويب مُتعددة.
4. التحليلات وإعداد التقارير حول أداء جهود الوسائط الاجتماعيّة الخاصّة بك من خلال ميزات التحليلات وإعداد التقارير الموحدة.
5. الرّد على الرسائل والتعليقات من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المُختلفة ضمن واجهة موحدة.

تتضمَّن أدوات إدارة الوسائط الاجتماعيّة الشائعة التي توفر هذه الميزات ما يلي:

• أداة Hootsuite التي تُتيح لك إدارة وجدولة المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة من لوحة تحكم واحدة.
• أداة Buffer التي تُمكِّنك من جدولة المنشورات وتتبّع أداء المُحتوى الخاصّ بك وإدارة حسابات الوسائط الاجتماعيّة المُتعددة.
• أداة Sprout Social التي تُوفِّر إدارة الوسائط الاجتماعيّة والتحليلات وأدوات المُشاركة في منصّة واحدة.
• أداة Later المُتخصّصة في جدولة Instagram ولكنها تدعم أيضًا الأنظمة الأساسيّة الأخرى، ممّا يسمح لك بتخطيط وجدولة المنشورات.

2- أتمتة جميع منشوراتك:

يُمكن أن تصبح عمليّة نشر المُحتوى فعليًّا على كل شبكة اجتماعيّة مُزعجةً للغاية إذا قُمت بذلك عدّة مرات على مدار اليوم. لذلك، من الأسهل كثيرًا إنشاء مُحتوى على دفعات وجدولته للنشر تلقائيًّا في الأوقات المُناسبة.

في المُقابل، يُمكنك أتمتة جميع منشوراتك على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام أدوات إدارة وسائل التواصل الاجتماعي ممّا يُوفِّر الوقت ويضمن تواجدًا ثابتًا عبر حساباتك المُختلفة، فيما يلي الخطوات الهامّة لأتمتة منشوراتك على وسائل التواصل الاجتماعي:

1. حدِّد أداة إدارة الوسائط الاجتماعيّة التي تدعم التشغيل الآلي والأتمتة. تتضمّن بعض الأدوات الشائعة Hootsuite، وBuffer، وLater، وSprout Social.
2. قم بربط حسابات الوسائط الاجتماعيّة التي تريد إدارتها من خلال الأداة، حيث تدعم مُعظم الأدوات شبكات التواصل الاجتماعي الكبرى مثل Facebook وTwitter وInstagram وLinkedIn وغيرها.
3. قم بإعداد منشوراتك، بما في ذلك النصوص والصور وأي وسائط أخرى ترغب في مُشاركتها. توفر معظم الأدوات واجهة سهلة الاستخدام لإنشاء المنشورات وجدولتها.
4. استخدم ميزة الجدولة لاختيار التاريخ والوقت الذي تُريد نشر منشوراتك فيه. يُتيح لك هذا التخطيط تقويم المُحتوى الخاص بك مُسبقًا.
5. استفد من ميزات التحليلات وإعداد التقارير التي تُوفِّرها الأداة لتقييم أداء منشوراتك. افهم ما الذي يعمل بشكلٍ جيد وقم بتحسين إستراتيجيّتك وفقًا لذلك.

3- انشر في الأوقات المُناسبة:

يُعدّ النشر في الأوقات المُناسبة وبمُعدّل النشر المُناسب أمرًا بالغ الأهمية لزيادة مدى وصولك على وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، يُمكن أن تختلف الأوقات الأمثل عبر شبكات التواصل الاجتماعي المُختلفة بسبب الاختلافات في سلوك المُستخدمين لهذه المنصّات. فيما يلي بعض النصائح العامّة للنشر على بعض منصات التواصل الاجتماعي الشائعة:

فيسبوك

بشكلٍ عام، يُعدّ الوقت بين الساعة 1:00 بعد الظهر وحتّى 3:00 بعد الظهر من أفضل الأوقات للنشر.

مُعدّل النشر: يُعد النشر مرّة أو مرتين يوميًّا نقطة انطلاق جيدة.

منصّة X (تويتر سابقًا)

غالبًا ما يكون أداء التغريدات جيّدًا خلال ساعات الغداء (12:00 ظهرًا إلى 1:00 ظهرًا) وفي المساء (6:00 مساءً إلى 9:00 مساءً).

مُعدّل النشر: نظرًا لطبيعة تويتر السريعة، يمكنك التغريد بشكل متكرر، مع 3-5 تغريدات يوميًا.

انستقرام

غالبًا ما تكون ذروة التفاعل على Instagram خلال وقت الغداء (11:00 صباحًا إلى 1:00 مساءً) وفي المساء (7:00 مساءً إلى 9:00 مساءً).

مُعدّل النشر: يُعدّ النشر 1-3 مرات يوميًّا أمرًا شائعًا، حيثُ يُعدّ المحتوى المرئي المُستمر أمرًا أساسيًّا على Instagram.

Pinterest

طِبقًا للتحليلات، يُعدّ أفضل وقت للنشر هو 8:00 مساءً إلى 11:00 مساءً.

موقع YouTube

غالبًا ما تكون الأمسيّات وعطلات نهاية الأسبوع هي أوقات الذروة لمشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب.

التكرار: اعتمادًا على إستراتيجية المحتوى الخاصة بك، يُعدّ نشر 1-3 مقاطع فيديو أسبوعيًا نقطة بداية جيدة.

من المُهمّ ملاحظة أنّ هذه إرشادات عامّة، ويُمكن أن تختلف أفضل الأوقات بناءً على جمهورك المستهدف والصناعة والموقع الجغرافي. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري مراقبة أداء منشوراتك وتعديل إستراتيجيّتك وفقًا لذلك. استخدم أدوات التحليلات الَّتي تُوفِّرها كُلّ منصة لفهم متى يكون جمهورك أكثر نشاطًا وتفاعلًا.

4- توحيد التحليلات الخاصّة بك:

تحتوي كُلّ منصّة من منصّات التواصل الاجتماعي على أدوات تحليليّة مُدمجة خاصّة بها، حيث تُعدّ هذه التحليلات هي أفضل رهان لك عند التخطيط لكيفيّة إدارة حسابات وسائل التواصُل الاجتماعي المُتعدّدة لتحقيق أهداف العمل الخاصّة بك. وللحصول على فهمٍ كامل لجميع حسابات التواصل الاجتماعي المُتعدِّدة، تحتاج إلى تقرير مُوحّد.

على سبيل المثال، تستخدم أدوات التحليل مثل Hootsuite Analytics القوالب التي تسمح لك بإنشاء تقارير مُتعدّدة لمُختلف منصّات التواصل الاجتماعي بسرعة، أو يُمكنك استخدام أدوات إعداد التقارير المُخصّصة لإنشاء تقارير باستخدام المقاييس المُحدّدة التي تُهمّك.

يمكنك أيضًا الحصول على صورة لتقارير وسائل التواصل الاجتماعي المدفوعة والعضوية، كلها في مكان واحد. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن للأداة إرسال تقرير إليك تلقائيًّا كل شهر دون أي تدخّل منك.

5- عمل جدول/تقويم لجميع حسابات التواصل الاجتماعي:

فيما يلي الجوانب الأساسية التي يجب مراعاتها عند عمل تقويم/جدول لحسابات التواصل الاجتماعي:

1. حدّد أداة لإدارة تقويم الوسائط الاجتماعيّة الخاصّ بك. يُمكن أن يكون هذا جدول بيانات، أو أداة لإدارة المشروع مثل Trello، أو منصّة متخصصة لإدارة الوسائط الاجتماعية مثل Hootsuite أو Buffer.
2. قُم بتدوين التواريخ والإجازات والأحداث المُهمّة ذات الصلة بعملك، وقم بتخطيط مُحتوى حول هذه التواريخ للاستفادة من الموضوعات الشائعة والتفاعل مع جمهورك خلال المناسبات الخاصة.
3. قم بتنظيم المُحتوى الخاص بك في فئات مثل العروض الترويجيّة والمحتوى التعليمي والمحتوى الذي يطلبه الجمهور وما إلى ذلك. يُساعد هذا في الحفاظ على التنوّع في المُحتوى الخاص بك ويُحافظ على تفاعل جمهورك.
4. خطِّط لمزيج من أنواع المحتوى، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو ومنشورات المدونات وما إلى ذلك. تُحافظ إستراتيجية المحتوى المتنوعة على خلق محتوى مُثير وتُلبِّي تفضيلات الجمهور المختلفة.
5. قم بتطوير قالب يتضمّن أعمدة للتاريخ والوقت والنظام الأساسي ونوع المحتوى والتسمية التوضيحيّة وأي روابط أو علامات تصنيف ذات صلة. يُوفِّر هذا القالب نظرة عامّة واضحة على خطّة المُحتوى الخاصّة بك.
6. استخدِم ميزات الجدولة على منصّات إدارة حسابات التواصل الاجتماعي لتخطيط المنشورات وأتمتتها. وهذا يضمن تدفقًا ثابتًا للمحتوى، حتّى أثناء فترات الانشغال.

بينما نختتم هذا المقال حول كيفيّة إدارة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك، فمن الواضح أنّ الإدارة الفعّالة لوسائل التواصل الاجتماعي هي علم وليست مُجرّد خطوات عشوائيّة. في العالم الرقمي دائم التطوّر، حيث تتغيّر الاتجاهات، وتتحوّل الخوارزميّات، وتتبدّل سلوكيّات المُستخدم باستمرار، يُعد النهج الإستراتيجي لإدارة حساباتك هو مفتاح النجاح.