البيانات الضخمة ما بين الدراسة والخبرة
التصنيف | مقالات وتدوينات |
وقت النشر |
2024/12/17
|
الردود |
0
|
تشير البيانات الضخمة إلى كميات هائلة من المعلومات المعقدة التي تتجاوزقدرات البرمجيات التقليدية من حيث التخزين والمعالجة والتوزيع، أدى ذلكإلى تطوير حلول مبتكرة تسهّل التحكم في تدفق هذه البيانات وإدارتهابكفاءة.
شهدت الفترة الأخيرة تزايدًا في الطلب على محللي البيانات الضخمة، نتيجة النمو السريع في حجم البيانات بسبب التطور المستمر للتقنياتالرقمية، مثل الاتصال، والتنقل، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي. ومعاستمرار انتشار البيانات وتوسعها، تظهر أدوات متقدمة لتحليل البياناتالضخمة، تتيح للشركات جمعها ومعالجتها وتحليلها بسرعة، لتحقيق أقصىاستفادة منها.
تُستخدم البيانات الضخمة في مجالات مثل التعلم الآلي والنمذجة التنبؤيةوالتحليلات المتقدمة، للمساهمة في حل مشكلات الأعمال ودعم اتخاذ قراراتمبنية على بيانات دقيقة.
من الناحية العلمية يتطلب التعامل مع البيانات إلى المعرفة بالأسسالأساسية مثل الإحصاء، والرياضيات، والبرمجة، بالإضافة إلى معرفة كيفيةهيكلة البيانات الضخمة وتنظيمها وحمايتها. أما من الناحية العملية، فيعتمدالأمر على التدريب المكثف والتطوير المستمر، بسبب التحديثات المستمرةللأدوات المستخدمة في هذا المجال. حيث قد يتفوق بعض الهواة في تحليلالبيانات على بعض المتخصصين الأكاديميين؛ بسبب الممارسة والتطويرالمستمر في التعامل مع البيانات، بغض النظر عن حجمها أو نوعها أو الجهةالتي تتعلق بها.
تحديات تحليلات البيانات الضخمة:
على الرغم من الفوائد الكثيرة التي تقدمها البيانات الضخمة، إلا أنها تفرضتحديات تتطلب من المنظمات استعدادًا للتعامل معها عند جمع هذا الكمالهائل من البيانات وإدارتها واتخاذ القرارات بناءً عليها.
تتضمن تحديات البيانات الضخمة الأكثر شيوعًا ما يلي:
الخلاصة:
الاعتماد على أدوات تحليل البيانات الضخمة وحمايتها ضرورة ملحة حيثتمثل البيانات الشريان الرئيسي الذي يربط مختلف أقسام المؤسسات. ومعالتطور في تقنيات الحوسبة عالية الأداء، من المتوقع أن يتزايد الطلب علىالمتخصصين في هذا المجال بشكل كبير.
التعليقات (0)
لم يتم إضافة ردود حتى الآن...