علم البيانات

التصنيف | مقالات وتدوينات |
وقت النشر |
2025/06/13
|
الردود |
0
|
علم البيانات: مجال يثير فضولي ويستحق التوقف عنده
رغم أنني لم أتخصص في علم البيانات دراسةً أكاديمية، إلا أن اطلاعي العام على هذا المجال كان كافيًا ليجعلني أُدرك أهميته واتساع أثره في حياتنا اليومية.
بوصفي طالبة في علوم الحاسب، كثيرًا ما أجد نفسي منجذبة إلى المفاهيم التي تتجاوز مجرد البرمجة، وتلامس فهم البيانات وتحليلها، ومحاولة استنتاج المعنى من داخل الأرقام.
ما الذي يجعل علم البيانات مختلفًا؟
علم البيانات ليس مجرد “جمع معلومات”، بل هو محاولة منظمة لفهم الواقع من خلال ما يُسجل عنه.
هو فن التعامل مع كمّ هائل من المعلومات، وتنظيمها، وتحليلها، وربطها ببعضها البعض لاستخلاص نتائج قابلة للتفسير والتطبيق.
ما يلفت نظري في هذا المجال هو قدرته على إحداث تأثير فعلي.
في المؤسسات، يُسهم علم البيانات في اتخاذ قرارات دقيقة، وفي المجال الصحي يُساعد في التنبؤ بالأوبئة وتحليل السجلات، وحتى في عالم الأعمال يُستخدم لفهم سلوك العملاء وتحسين الخدمات.
لماذا يشدني هذا المجال رغم تخصصي المختلف؟
كطالبة في علوم الحاسب، أُدرك أن التخصصات التقنية أصبحت مترابطة أكثر من أي وقت مضى.
قد لا أكون قد تعمقتُ في علم البيانات بعد، لكنني أراه امتدادًا طبيعيًا للمعرفة البرمجية والمنطقية التي ندرسها.
إنه مجال يربط التقنية بالفهم العميق للواقع، ولهذا أطمح مستقبلاً أن أتوسع فيه، ولو من باب المعرفة الذاتية أو التطبيقات العملية.
ختاماً
علم البيانات ليس حكرًا على المتخصصين فيه، بل هو مجال مفتوح لكل من لديه فضول واستعداد للتعلّم.
وما أحاول أن أفعله اليوم هو أن أكون قريبة من هذا العالم، أتابع مستجداته، وأفكر جديًا في دمجه ضمن اهتماماتي المستقبلية.
فربما يكون طريقًا جديدًا أكتشف من خلاله آفاقًا أوسع للعلم والتأثير.
التعليقات (0)
لم يتم إضافة ردود حتى الآن...