مقالات وتدوينات
(0)

خطوات نجاح استراتيجية التحول الرقمي

1,662 قراءة
1 تعليق
alt
التصنيف مقالات وتدوينات
وقت النشر
2019/10/30
الردود
1

في السنوات الأخيرة اهتمت كثيرا من المنظمات حول العالم بالتقنيات الحديثة فأطلقت مبادرتها لاستكشافها واستغلال الفوائد التي تضيفها والمخاطر التي تؤثر فيها حال تجاهل أو تبني خطة لـ التحول الرقمي. في هذا المقال سأتناول أهم العناصر الأساسية لاستراتيجية التحول الرقمي في المنظمة. بتوفر هذه العناصر تكون قد أخذت الاتجاه الصحيح لنجاح في التحول الرقمي. عندما تجعل المنظمات التحول الرقمي أولوية استراتيجية من هنا تبدأ نقطة التحول. تبدأ عملية التغير لأي شيء في هذه الحياة بأول خطوة تحديد الأهداف قصيرة وبعيدة المدى والتي تستمدها من رؤية ورسالة المنظمة وماذا نريد أن نحقق مع ربطها بمؤشرات أداء تساعد في قياس النتائج وتقيمها. ثم نبدأ في تقييم الوضع الحالي. يجب أن نفهم الية عملنا الحالي ونحلل ونستكشف مواطن الخلل.. وبعدها ندرس ماهي المجالات المحتملة للتحسين. ومن انتهيت من الخطوتين السابقين يتحتم البدء في مرحلة التخطيط وهي تصميم خطة التحول تُعرف فيها الأسس والأهداف الشاملة التي تضمنها خارطة الطريق لهذا التحول بحيث تكون احتياجات العميل مرتكز لها. بعدها يتم البدء بدراسة الحلول التقنية والخيارات الموجودة في السوق وعالم الأعمال التي بعضها في طور النضج وبعضها نضج ودراسة ما ستشكله من قيمة مضافة وتنافسية في السنوات المقبلة وهي على سبيل المثال: البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وأنترنت الأشياء والأمن السيبراني ولغة تعلم الألة وهذه التقنيات سنتحدث لاحقاً عنها كلأ على حده في سلسلة هذه المقالات. ويقترن بهذه الخطوة البحث واختيار المورد الأكفأ الذي تضمن ان توافق احتياجات المنظمة مع ما يقدمه المورد من حلول تقنية. وتباعاً لذلك لابد من توفير تمويل وميزانية مخصصة ذات بعد استراتيجي واستثماري لتضمن تحويل هذا التحول بنجاح ودون تعثر. بعد الخطوات السابقة أصبح علينا ان نصيغها في جدول زمني نرغب في الاستثمار من خلاله بالإمكانيات التي ستتوفر لتتضح النتائج والمعالم الرئيسية التي انجزت ونقارنها بما خُطط له. يتعين الأخذ في الحسبان فهم ومعرفة اهداف أصحاب المصلحة ليكون هناك توافق مع أهداف المنظمة بأقصى درجة متاحة. يتوج ذلك بخطوة مهمة وهي تقييم البيئة التحتية وتهيئتها لتغيرات التي تنتج من هذا التحول مقرونة باستراتيجية لتقييم المهارات والمعرفة في المنظمة لتبدأ بعدها مرحلة التأهيل وتمكين المواهب واستقطاب الكفاءات المؤهلة لإدارة هذا التحول وتهيئة ثقافة المنظمة والموظفين وأصحاب المصلحة لتكيف مع هذا التغير. انتظرونا في المقال القادم إكمالاً لهذه السلسلة. تحياتي

التعليقات (1)

قم بتسجيل الدخول لتتمكن من إضافة رد