مقالات وتدوينات
(5.0000)

دمج الذكاء الاصطناعي و إنترنت الأشياء (AIoT)

6,550 قراءة
1 تعليق
alt
التصنيف مقالات وتدوينات
وقت النشر
2019/12/17
الردود
1

الذكاء الاصطناعي للأشياء (AIoT): هو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) مع البنية التحتية لإنترنت الأشياء (IoT) لتحقيق عمليات إنترنت أكثر فاعلية وتحسين إدارة البيانات وتحليلها. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل بيانات إنترنت الأشياء إلى معلومات مفيدة لتعزيز عمليات صنع القرار وتحسين التفاعلات بين الإنسان والآلة. يُعد الجمع بين إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي أحد المفاتيح المهمة لتسريع التطور التكنولوجي وتمكين الخدمات الرقمية الجديدة. يمكننا الآن تحليل البيانات الرقمية التي يتم جمعها بواسطة أجهزة الاستشعار الخاصة بإنترنت الأشياء بكفاءة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي مما يؤدي إلى تفاعل أكثر إنتاجية بين البشر والبيئة المحيطة بهم. إن التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي مدفوعًا بزيادة قوة الحوسبة وتوافر أدوات التعلم الآلي سيساهم في نقل الاستخدام الفعال لإنترنت الأشياء إلى عالم الملاءمة العملية. ويمكن لـ AIoT تقديم الدعم لحلول تحليل البيانات التي يمكن أن تخلق قيمة من هذه البيانات التي أنشأتها إنترنت الأشياء. العديد من تطبيقات AIoT موجهة حاليًا نحو المنتجات التي تركز على تنفيذ الحوسبة المعرفية في الأجهزة الاستهلاكية. تعتبر تقنية المنزل الذكي جزءًا من AIoT حيث تتعلم الأجهزة الذكية من خلال التفاعل والاستجابة البشرية (على سبيل المثال Google Home). بما أن مفهوم ال AIoT لا يزال جديدًا نسبيًا، توجد العديد من الاحتمالات لتحسين قطاعات الصناعة مثل قطاع المؤسسات والمنتجات والخدمات الصناعية والاستهلاكية من خلال تسخير بيانات إنترنت الأشياء لأتمتة المهام في مكان العمل. وأيضاً يمكن أن يكون ال AIoT حلاً قابلاً للتطبيق لمعالجة المشكلات التشغيلية الحالية، مثل النفقات المرتبطة بإدارة رأس المال البشري (HCM) ومنصات الموارد البشرية.

التعليقات (1)

قم بتسجيل الدخول لتتمكن من إضافة رد