مقالات وتدوينات
(0)

الذكاء الاصطناعي

2,878 قراءة
0 تعليق
alt
التصنيف مقالات وتدوينات
وقت النشر
2020/07/05
الردود
0

الحمد لله الذي سخر للإنسان مفاتيح العلوم؛ ليسبر بها مكنونات ما خلق، فميّز الإنسان بالعقل والذكاء، وعلّمه مالم يعلم، والصلاة والسلام على من دعا إلى إطلاق العقول من أسرها، ودفعها للتأمل في ملكوت السموات والأرض، واستعمالها في مختلف شؤون الحياة، بعيداً عن التعصب، والتقليد، والخرافات، والأساطير، سيدنا ونبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً. أمّا بعد: فيعدّ مصطلح "الذكاء الاصطناعي" اليوم، من المصطلحات المتداولة، وبات يشكل تواجدًا في مختلف العلوم، التقنية منها، بل والإنسانية، ويعتبر اقتناء الأجهزة بالغة الذكاء، التي تحاكي قدرات التفكير المنطقي لدى الإنسان، من أبرز سمات هذا العصر، فمنذ مطلع الألفية الثالثة بالتحديد؛ سعى الإنسان إلى توظيف ذكائه، واستثماره في مجال بات يعرّف بمجال "الذكاء الاصطناعي". وفي هذا المقال العلمي سنتطرّق إلى "الذكاء الاصطناعي"، ضمن النقاط الآتية: - تاريخه - أنواعه - سلبياته - مستقبله في المملكة العربية السعودية - مفهوم الذكاء الاصطناعي - مجالاته - ايجابياته وأرجو المولى تبارك وتعالى أن يوفقني، وينفعني، وييسر لي أمر هذا المقال، وأن يكون خالصًا لوجهه الكريم، والحمد لله رب العالمين. أولًا: مفهوم الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence) يُعتبر الذكاء الاصطناعي-الذي يُشار له بالاختصار (AI) -، أحد فروع علم الحاسوب، وإحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحالي، ويُمكن تعريفه بأنه: تيّار علمي وتقني، يضمّ الطرق والنظريات والتقنيات التي تهدف إلى إنشاء آلات قادرة على محاكاة الذكاء. ويهدف إلى أن يقوم الحاسب الآلي بمحاكاة عمليات الذكاء، التي تتم داخل العقل البشري، بحيث تصبح لدى الحاسوب القدرة على حل المشكلات، واتخاذ القرارات بأسلوب منطقي ومرتب، وبنفس طريقة تفكير العقل البشري. وسمي ذكاءً اصطناعياً، لكون الآلات مهما بلغت نسبة ذكائها؛ لا تمتلك وعيًا مستقبلًا مثل الوعي البشري. ثانياً: تاريخ مصطلح الذكاء الاصطناعي: يعود تاريخ ظهور مصطلح الذكاء الاصطناعي إلى العقد الخمسين من القرن العشرين ، وتحديداً عام 1950م، عندما قام العالِم "آلان تورينغ" بتقديم ما يُعرف باختبار تورينج، الذي يُعني بتقييم الذكاء لجهاز الكمبيوتر، وتصنيفه ذكياً في حال قدرته على محاكاة العقل البشري، لتتوالى بعدها الاختبارات القائمة على فكرة محاكاة الآلة للعقل البشري، إلى أن قام "أنتوني أوتنجر" بتصميم تجربة مُحاكاة من خلال جهاز كمبيوتر لعمليّة التسوق، التي يقوم بها الشخص البشري في أكثر من متجر، وقد هدفت هذه المحاكاة إلى قياس قدرة الكمبيوتر على التعلُم، وكانت هذه أول تجربة ناجحة لما يُعرف بتعلُم الآلة. تمّ إعلان مفهوم الذكاء الاصطناعي بشكل رسمي عام 1956م في كليّة دارتموث، ولكنه لم يُحقق أي تقدّم على مدى عشرين عاماً تقريباً، وقد يعود سبب ذلك إلى القُدرات الحاسوبيّة المحدودة التي كانت متوفرة آنذاك، وفي عام 1979م تم بناء مركبة ستانفورد، وهي أول مركبة مُسيرة عن طريق الكمبيوتر، ثم في عام 1997م تمكن أول جهاز حاسوب من التغلُب على مُنافس بشري في لعبة الشطرنج، وبدأت وتيرة التسارع في علم الذكاء الاصطناعي في بداية القرن الواحد والعشرين، وصولاً إلى المرحلة المتقدمة التي هو عليها اليوم، حتى أصبحت الروبوتات التفاعليّة مُتاحة في المتاجر، بل إن الأمر تعدى ذلك ليصبح هناك روبوت يتفاعل مع المشاعر المختلفة من خلال تعابير الوجه، وغيرها من الروبوتات التي أصبحت تقوم بمهام صعبة كالروبوت "نوماد"، الذي يقوم بمهمة البحث والاستكشاف عن الأماكن النائية في القطب الجنوبي، ويُحدد موقع النيازك في المنطقة. ثالثاً: مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي: يغطي الذكاء الاصطناعي مجموعة واسعة من المجالات الفرعية، وهي: 1- استخدام الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومراكز المعلومات، حيث استفاد المتخصصين من هذه التقنية، وقاموا بإنتاج العديد من النظم في الحفظ والاسترجاع، وفي الفهرسة والتكشيف، والاستخلاص، والأعمال المرجعية، وغيرها. 2- ألعاب الحاسوب، ويتم في هذه الألعاب وضع مشكلة أمام الفرد، وعليه القيام بحل تلك المشكلة، وباستخدام الذكاء الاصطناعي أصبح الحاسوب ندًا قد يصعب التغلب عليه في كثير من الألعاب. 3- النظم الخبيرة، وهي نظم حاسوبية معقدة، تقوم على تجميع معلومات متخصصة "في أي مجال محدد فقط" من الخبراء، ووضعها في صورة تمكّن الحاسوب من تطبيق تلك المعلومات (أو بالأحرى الخبرات) على مشكلات مماثلة. 4- معالجة اللغة البشرية، وهو ما يختص بتطوير برامج ونظم لها القدرة على فهم وتوليد اللغة البشرية، بمعنى أن مستخدم هذه البرامج يقوم بإدخال البيانات بصورة طبيعية، والحاسوب يقوم بفهمها والاستخلاص منها. 5- التعلّم الآلي: وهو جعل الحاسوب يتعلم كيفية حل المشكلة بنفسه، ويتم ذلك بالتعلم من اكتساب الخبرات السابقة، أو من خلال تحليل الحلول الصحيحة، واستنباط طريقة الحل منها، أو التعلّم من خلال الأمثلة. 6- معالجة اللغات الطبيعية، هي علم فرعي من علوم الذكاء الاصطناعي والتي بدورها متفرّعة من المعلوماتية، وتتداخل بشكل كبير من علوم اللغويّات التي تقدم التوصيف اللغوي المطلوب للحاسوب، هذا العلم يمكننا من صناعة برمجيات تتمكّن من تحليل ومحاكاة فهم اللغات الطبيعية. رابعاً: أنواع الذكاء الاصطناعي: يمكن تصنيف الذكاء الاصطناعي تبعاً لما يتمتّع به من قدرات، إلى ثلاثة أنواع مختلفة، على النحو الآتي: 1- المحدود أو الضيق: وهو أحد أنواع الذكاء الاصطناعي التي تستطيع القيام بمهام محددة وواضحة، كالسيارات ذاتية القيادة، ويعدّ الأكثر شيوعاً في الوقت الحالي. 2- الذكاء الاصطناعي العام: وهو النوع الذي يمكن أن يعمل بقدرة تشابه قدرة الإنسان من حيث التفكير، إذ يركّز على جعل الآلة قادرة على التفكير والتخطيط من تلقاء نفسها، وبشكل مشابه للتفكير البشري، إلا أنه لا يوجد أيّ أمثلة عمليّة على هذا النوع، فكل ما يوجد حتى الآن مجرّد دراسات بحثيّة تحتاج للكثير من الجهد لتطويرها وتحويلها إلى واقع. 3- الذكاء الاصطناعي الفائق: يعتبر الذكاء الاصطناعي الفائق النوع الذي قد يفوق مستوى ذكاء البشر، والذي يستطيع القيام بالمهام بشكل أفضل مما يوم به الإنسان المتخصص وذو المعرفة، إلا أن مفهوم الذكاء الاصطناعي الفائق يعتبر مفهوماً افتراضياً ليس له أي وجود في عصرنا الحالي. خامساً: ايجابيات الذكاء الاصطناعي: أثبت الذكاء الاصطناعي نجاحه في عدد من العلوم ، والمجالات، وهناك العديد من قصص النجاح التي تثبت قيمة الذكاء الاصطناعي، فعلى سبيل المثال الشركات التي تضيف التعلم الآلي والتفاعل الإدراكي إلى عمليات الأعمال التقليدية والتطبيقات، يمكنها أن تحسّن بشدة من تجربة المستخدم وتعزز من الإنتاجية، وسنوجز أبرز ايجابيات الذكاء الاصطناعي في النقاط الآتية: 1- توفير البنية التحتية والحلول والخدمات: يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في العديد من المجالات مثل التعاون، والأمان، والخدمات، والبنية التحتية للشبكات. 2- الدفاع عن الأمن السيبراني: علاوة على إجراءات الأمن التقليدية، فمن الممكن استخدام الذكاء الاصطناعي في الدفاع عن الأمن السيبراني، وحماية الأنظمة من عمليات القرصنة. 3- الرعاية الصحية: يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء على تشخيص الأمراض بسرعة، واخبارهم عندما يزداد وضع المريض سوءًا، ما يحول دون تدهور حالته ونقله إلى المستشفى، للحصول على العلاج في وقت مبكر. 4- العمل الدائم: من خلال إمكانية قيام الآلات بعملها بشكل مُستمر، دون الشعور بكلل أو ملل، وثبات قدرتها على الإنتاج على الدوام، دون النظر إلى الوقت أو الظروف المحيطة بالعمل. 5- تقليل استخدام الطاقة وخفض التكلفة: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليل استخدام الطاقة، وخفض تكلفة عمليات الحفر ونقل الغاز الخام والغاز الطبيعي، والتخزين وعمليات تكرير النفط، وغيرها. 6- التطبيقات المُهمة للحياة اليوميّة: يوفر الذكاء الاصطناعي العديد من التطبيقات التي أصبحت ذات أهميّة للحياة اليوميّة للإنسان، ويعد الهاتف الذكي وما يحتويه من أنظمة ذكيّة متنوعة كنظام تحديد المواقع، أحد أبرز الأمثلة على حاجة الإنسان لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة. 7- توقع الأسواق: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لمعرفة أوضاع الأسواق، والتنبؤ بمستقبلها، ما يقلل من احتمالات التعرض لخسائر مادية ومالية بسبب قراءة الأسواق الخاطئة. 8- المحاسبة وتطوير البرمجيات: الذكاء الاصطناعي له تأثير كبير على العديد من الصناعات، وبعد سنوات من العمل عن كثب مع المحاسبين المحترفين، يُلاحظ الاتجاه المتزايد لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتبسيط طريقتهم في أداء عملهم، ولا يقتصر الأمر على المحاسبة فقط، ولكنه وصل أيضًا إلى استخدامه في عمليات تطوير البرمجيات. 9- القدرة على معالجة كم هائل من البيانات: بإمكان أنظمة الذكاء الاصطناعي التعامل مع كم هائل من البيانات وتخزينها ومعالجتها. 10- الدقة وتقليل هامش الخطأ: إن استخدام الإنسان لأنظمة الذكاء الاصطناعي يساهم في الحد من نسبة الخطأ التي قد تحدث أثناء تنفيذ المهام، عدا عن الدقة الكبيرة في تأديّة هذه المهام. سادساً: سلبيات الذكاء الاصطناعي: يوجد العديد من السلبيات التي تترتب على استخدام الذكاء الاصطناعي، منها ما يأتي: 1- التكلفة العاليّة التي تترتب على استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي وتحديثها وصيانتها. 2- عدم وعي أنظمة الذكاء الاصطناعي بالأخلاقيات والقيم البشريّة، فهذه الأنظمة تفتقر إلى القدرة على اتخاذ الأحكام المُناسبة، فهي تهتم فقط بتنفيذ ما صُمِّمت لأجله دون النظر إلى ما هو صحيح وخاطئ في تنفيذ المهام. 3- عدم قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على تغيير نظام عملها وتطويره، في حال تلقيها نفس البيانات في كل مرة، وهذا الأمر قد يجعلها عديمة الفائدة في مرحلة مُعينة. 4- افتقار أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى الاستجابة للظروف والتغيرات التي قد تحدث في بيئة العمل، وعدم قدرتها على الإبداع والابتكار كقدرة البشر على ذلك. 5- الاستغناء عن العديد من العمّال والموظفين نتيجة استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي والاعتماد عليها بدلاً من الإنسان. سابعاً: مستقبل الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية: اهتمّت المملكة العربية السعودية، بمجال الذكاء الاصطناعي، لما يقوم به من دور محوري في التحول الرقمي في شتى المجالات، الحكومية منها والتجارية والصناعية والصحية وغيرها، موقنةً أن ما يحققه الذكاء الاصطناعي، جدير بتغيير العالم من حولنا، فقامت بتأسيس "الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي"، بموجب الأمر الملكي الصادر في شهر أغسطس عام 2019م؛ وتهدف لتصبح الجهة الرسمية المسؤولة عن الأجندة الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030م وأهدافها، لتنطلق المملكة بخطوات حثيثة لترسم مستقبل الذكاء الاصطناعي، فنظمّت الهيئة القمة العالمية للذكاء الاصطناعي لأول مرة عالمياً، المقرر عقدها في شهر سبتمبر المقبل –تم تأجيل القمة المقرر عقدها في شهر مارس 2020م؛ بسبب الجائحة العالمية-، وتعني استضافة الرياض للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي أنّ المملكة العربية السعودية ماضيةً قدماً نحو أحدث التقنيات، وستكون لها الريادة نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات، الأمر الذي سوف يُعزّز الصناعات لتنويع مصادر الدخل، كأحد أهداف واستراتيجيات رؤية المملكة الطموحة، ويتوقع خبراء الاقتصاد أن تحقق المملكة عوائد اقتصادية من مشروعات الذكاء الاصطناعي، بنحو 12.4% من ناتجها المحلي الإجمالي، وهو ما يعادل أكثر من 135.2 مليار دولار، وذلك مع موعد استكمال مراحل الرؤية. وأخيراً ننوّه إلى أنّ منح الروبوت (صوفيا) للجنسية السعودية، تعدّ إشارة رمزية بالغة الدلالة على الأهمية القصوى التي توليها المملكة لتطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواكبة آخر التطورات التكنولوجية في العالم، كما تعدّ خطوة مؤكدة لانطلاقة المملكة نحو عصر جديد من التقدم التقني، ضمن مستهدفات رؤية 2030م، التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ويقود انجازها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – باعتبار هذه التقنيات المتقدمة ستمثل عصب الاقتصاد العالمي في المستقبل القريب الذي يتحتم مواكبته بإرادة سعودية رائدة. الخاتمة الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه الذين كانوا بنعمته إخوانًا. فقد يسّر الله -جلّ في علاه - لي كتابة هذا المقال العلمي، الذي يتعلق بموضوع "الذكاء الاصطناعي" فما كان فيه من صواب؛ فمن الله وحده، وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان؛ فمن نفسي والشيطان، وإني في نهاية هذا المقال أعرض أبرز النتائج التي توصلت إليها: - مصطلح "الذكاء الاصطناعي" من المصطلحات المتداولة اليوم، وبات يشكل تواجدًا في مختلف العلوم، التقنية منها، بل والإنسانية. - يعود تاريخ ظهور مصطلح الذكاء الاصطناعي إلى العقد الخمسين من القرن العشرين، وتحديداً عام 1950م. - يهدف الذكاء الاصطناعي إلى أن يقوم الحاسب الآلي بمحاكاة عمليات الذكاء، التي تتم داخل العقل البشري، بحيث تصبح لدى الحاسوب القدرة على حل المشكلات، واتخاذ القرارات بأسلوب منطقي ومرتب. - يغطي الذكاء الاصطناعي مجموعة واسعة من المجالات الفرعية منها المكتبات ومراكز المعلومات، وألعاب الحاسوب، وغيرها. - يصنّف الذكاء الاصطناعي تبعاً لما يتمتّع به من قدرات، إلى ثلاثة أنواع مختلفة، محدود الذكاء، والذكاء الاصطناعي العام، والذكاء الاصطناعي الفائق. - تولي المملكة العربية السعودية أهمية قصوى لتطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواكبة آخر التطورات التكنولوجية في العالم، وتسعى نحو عصر جديد من التقدم التقني بحسب رؤيتها 2030م. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وسام بنت مبارك بن فضل الله سعيد قائمة المراجع  الدراسات العلمية: - سارة بنت ثنيان بن محمد آل سعود، التطبيقات التربوية للذكاء الاصطناعي في الدراسات الاجتماعية، (الرياض: كلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بدون سنة نشر). - سامية شهبي قمورة، الذكاء الاصطناعي بين الواقع والمأمول دراسة تقنية وميدانية، (الجزائر: الملتقى الدولي الذكاء الاصطناعي، 2018م).  المقالات الإلكترونية: - بانا ضمراوي، تعريف الذكاء الاصطناعي، موقع موضوع، على رابط: https://cutt.us/4zjI3، تاريخ زيارة الموقع: 22 رمضان 1441هـ. - بدون كاتب، الذكاء الاصطناعي ما هو كيف يعمل في الحقيقة، موقع مرصد المستقبل، على رابط: https://cutt.us/IPOCm، تاريخ زيارة الموقع: 28 رمضان 1441هـ. - بدون كاتب، ما هو الذكاء الاصطناعي، موقع (oracle)، على رابط: https://cutt.us/AQpzf، تاريخ زيارة الموقع: 20 رمضان 1441هـ. - فاطمة عبدالفتاح جبران، الرياض ترسم مستقبل الذكاء الاصطناعي، موقع صحيفة مال الاقتصادية، على رابط: https://cutt.us/1WuDb، تاريخ زيارة الموقع: 17 رمضان 1441هـ. - بدون كاتب، الذكاء الاصطناعي مستقبل الاقتصاد السعودي، موقع صحيفة البلاد، على رابط: https://cutt.us/9gOdy، تاريخ زيارة الموقع: 25 رمضان 1441هـ.

التعليقات (0)

قم بتسجيل الدخول لتتمكن من إضافة رد