مقالات وتدوينات
(0)

العمل عن بعد في ظل الظروف الراهنه

714 قراءة
0 تعليق
alt
التصنيف مقالات وتدوينات
وقت النشر
2020/07/06
الردود
0

مع هذه الأزمة الوبائية التي سيطرت على العالم بأكمله ؛ اضطر العديد من المعلمين ، مدراء الشركات والمؤسسات ، المصانع والمحلات وغيرها وأيضاً طلبة الجامعات والمدارس استكمال امورهم الأكاديمية أو العملية عن بعد في أي مكان دون الذهاب الى مكان ممارستهم العلمية والعملية وكل هذا عبر الانترنت. فالعمل عن بعد هو استكمال واجبك في مهنتك أو دراستك وأنت بعيد عن مقرك العملي. لاسيما أن هذا الحدث يشكل ايجابيات وسلبيات واجهت كل فرد منا لديه مهمة ويجب عليه اتمامها ، وسنتطرق اليها في هذا المقال. العمل عن بعد الذي أجبر الناس على مواصله حياتهم العملية بشكل طبيعي رغم بعض السلبيات التي ربما واجهتهم في هذه المحنه ، وأيضاً أدى تطور التكنولوجيا الى الوعي في مفهوم العمل عن بعد ، هذا الظرف شكل لدى كل فرد من المجتمع ايجابيات وسلبيات العمل عن بعد ، نذكر بعضاً منها: فنبدأ بالايجابيات:- 1- مرونه مكان العمل؛ وهنا تعني انه باستطاعتك استكمال واجبك ووظيفتك في أي مكان مريحٌ لك وتريده، في غرفتك ،في المنزل أو في حديقة المنزل. 2- التقليل من التنقل. مثال على هذا الجمله؛ الشخص الذي لايملك سيارة وكان يلجأ دائماً الى المواصلات من والى مكان عمله أو دراسته ولاشك بأنها متعبة. 3- زيادة الانتاجيه لدى الموظفين؛ نظراً لتمتعهم بالحرية في اختيار الوقت المناسب للعمل فيه. 4- أصبح العاملون أكثر نشاطاً؛ نتيجة انخفاض الجهد والزمن المنقضي في الانتقال من وإلى العمل. 5- تقليل التكاليف؛ عن طريق تقليص عدد رحلات تنقل العمالة يومياً لمسافات بعيدة أو لمكان عمله. 6- يساعد الشركات على الحفاظ على موظفيها المتميزين، ولأن توظيف وتدريب الموظفين الجدد مكلف جداً. 7- وأيضاً العمل عن بعد يعطي فرصاً كبيرة لتوظيف المعاقين الذين تمنعهم ظروف إعاقتهم الجسدية من التنقل من وإلى المقر الرئيسي للعمل. ودائماً يوجد في المقابل نقاط سلبية مثل:- 1- التكاسل عن ممارسة واجبه لأنه لايوجد رقابة مثل المدير. 2- الشعور بالعزلة، لأن الانسان طبيعته كائن اجتماعي. 3- سوء الفهم؛ التواصل البشري الفعال كلغة الجسد، التعابير الوجهية، والمعاني الكلامية مما يؤدي إلى زيادة احتمال سوء الفهم بين أفراد فريق العمل. 4- تحديد ساعات العمل. وفي الختام؛ أياً كان العمل فهو يحقق العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع لما فيها من مجالات مختلفه وفائده للجميع، ويعتبر من أهم أسس بناء المجتمعات وهو العجلة التي تُسَير نهضة المجتمع الى الأمام، وتحقيق الأهداف واستمرارية الحياة حيث لايتوقف العمل لأي سبب كان " مرض – وباء – تعطيل – موت .." و العمل عبادة. شهد ساهر السلمان

التعليقات (0)

قم بتسجيل الدخول لتتمكن من إضافة رد