ماذا لو تعرض طفلك للتنمر الالكتروني؟

يعرّف التنمر الالكتروني بصورة عامة بانه شكل من أشكال الإساءة للآخرين من خلال استخدام احدى وسائل التقنية؛ حيث تشتمل الإساءة على نشر الصور والشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، وايضاً تعد الرسائل المؤذية والملاحقة الالكترونية وانتحال الشخصية والسخرية من ابرز سمات التنمر الالكتروني.

ماذا يتوجب عليك فعله في حال تعرض طفلك للتنمر الالكتروني:

أولًا: الملاحظة ومحاولة معرفة ما إذا كانت تحدث التغييرات فعليًا للطفل عند استخدام أجهزته الرقمية.

ثانيًا: مناقشة الأنشطة التي يقوم بها الطفل على الإنترنت، ومحاولة تحديد الأسباب التي جعلته يتعرض للتنمر الالكتروني لمعالجتها.

ثالثًا: توثيق ما يحدث للطفل في حال وجود محتوى ضار من خلال التقاط صورة للشاشة إن أمكن، حيث تشير الدراسات بأن التنمر الالكتروني سلوك متكرر.

رابعًا: الإبلاغ عن المحتوى الضار من خلال اتباع السياسات الخاصة بمنصات التواصل الاجتماعي لإزالته، وفي حال كان الأمر يستدعي تدخل الجهات المعنية يمكن اللجوء لرفع بلاغ للجهة القانونية المخولة بمكافحة الجرائم المعلوماتية.

خامسًا: تقديم الدعم النفسي للطفل وقد يشمل الدعم ايضًا التدخل علنًا من اشخاص موثوقين لنشر تعليقات إيجابية عن الطفل المتعرض للتنمر الالكتروني.

سادسًا: توعية الأطفال بأبرز اساليب التنمر الالكتروني على الإنترنت وكيفية التعامل معها والحماية منها.

سابعًا: متابعة وتقنين استخدام الأطفال للإنترنت من خلال تفعيل خاصية الرقابة الأبوية المتوفرة بالأجهزة الالكترونية التي تحدد المواقع التي يزورها الطفل.

أسماء علي الغامدي