تنمية مهارات الحياة اليومية للمعاقين ذهنياً

يتزايد الاهتمام العالمي بالأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وتأهيلهم والعمل على الاستفادة من طاقاتهم وامكاناتهم المحدودة بما يحقق لهم التكيف مع البيئة وإعدادهم للاندماج في المجتمع الذي يعيشون فيه، حيث أن الإعاقة الذهنية تبلغ ما نسبته 3% من سكان المجتمع وتنعكس آثارها على كل من الطفل نفسه والأسرة والمجتمع. تقوم فكرة الحقيبة على تعليم وتدريب الأطفال المعاقين ذهنياً على مهارات الحياة اليومية التقليدية سواء كانت مهارات تناول الطعام أو مهارات ارتداء الملابس أو المهارات المرتبطة بالنظافة أو المهارات الاجتماعية متبعاً المنهج العلمي والاستراتيجيات الخاصة بتعلم هذه المهارات، و أيضاً تدريب كل من له علاقة بالأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية مثل المعلمين بمدارسهم والآباء والأمهات على مهارات الحياة اليومية للأطفال المعاقين ذهنياً. وليد أحمد شعيب