العمل عن بعد فضاء بلا حدود
التصنيف | مقالات وتدوينات |
وقت النشر |
2020/07/11
|
الردود |
0
|
المتأمل في واقع اليوم يجد الفرق بين الأمس القريب وواقعنا اليوم الهائل بكل تفاصيله العلمية والاجتماعية والفلكية وغيرها الكثير ،ولعل التقنية هي ما يسيطر على جل وقتنا الآن بكامل محتواها حتى اصبحنا ندير اعمالنا عن بعد مستثمرين الوقت والعقل لنحقق أفضل نتائج الاداء، ونستطيع القول بأن التعليم والتعلم وهما محور هام في بناء جيل الوطن قد استطعنا إدارتهما عن بعد؛ حيث أسهمت التطورات التقنية خلال الأعوام الماضية بتوفير عدد من الفرص الوظيفية عن بعد هذه التطورات انتقلت نقلة نوعية خلال جائحة كورونا وذلك من خلال خلق ثقافة جديدة داخل البيئه الوظيفية؛ وذلك بظهور إهتمام قوي في التعليم عن بعد وهذا يدل على توفر فرص مرنة تتجاوز حواجز الزمان والمكان، وتجمع صاحب العمل بالجميع من خلال بيئة عمل إلكترونية يجري من خلالها أداء الوظائف والمهام دون الحضور إلى مكان العمل. من هنا تتضح قوة العمل عن بعد، فلكل عمل آثارًا اقتصادية فنلاحظ أبرز الآثار للعمل عن بعد تظهر من خلال ارتفاع مستويات التوظيف في الدول ولعل هذه ميزة نستطيع أن نستغلها ونستثمرها بعد جائحة كورونا في كثير من القطاعات للاستفادة من العمل بجودة اقوى . فمثلا: تمكن الصين وماليزيا وغيرهما بتقدم سريع في الصناعات المعلوماتية والتي ساهمت في التصدير وتوفير المزيد من الفرص . نستنتج من المعلومة السابقة بأن لكل مجال مميزاته وعيوبه فلعلي اذكر منها القليل: - كذلك مرونة العمل واستمراريته من أجود الإيجابيات للعمل عن بعد .وهنالك العديد من الإيجابيات لكن التكاسل هو أبرز سلبيات العمل عن بعد، صعوبة التواصل مع الموظف وعدم استجابته في طرق التواصل لإعتقاد البعض أن العمل عن بعد إجازه مؤقته للاسف... وأخيرا لنجعل عام كورونا عام يثريه الفوائد ولله الحمد أكثر من الخسائر . فنجاح التعليم عن بعد هو أساس تتبعي لنجاحات الأخرى .. لنعقد مدار س تعمل عن بعد كخطة تنفيذية في الجامعات لدراسة الماجستير والدكتوراه ... بدلا من ابقاء المنازل خاوية بالمثقفين لعدم وجود مقاعد دراسية .... العمل عن بعد هو عامل جاد للطامحين والشغوفين بالعمل . أدام الله خير بلادنا وبارك الله في جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ونبارك بجهود أبطال الصحة وأبطال التعليم .. الذين كانوا يدا واحدة في العمل عن بعد ... بالتوجيه والإرشاد والتثقيف والتعليم .. كاتبة المقال : أسماء ثابت العرفي
التعليقات (0)
لم يتم إضافة ردود حتى الآن...