(0)

مستحدثات تكنولوجيا التعليم وواقع التحصيل الدراسي

1,760 قراءة
0 تعليق
alt
التصنيف
وقت النشر
2019/01/15
الردود
0

عرفها (على عبد المنعم 1997؛49) بأنها فكرة أو برنامج أو منتج يأتي في صورة نظام متكامل أو في صورة نظام فرعي لنظام أخر متكامل ويستلزم بالضرورة سلوكيات غير مالوفه وغير منتشرة من حيث المستفيدين من هذه الفكرة أو البرنامج أو المنتج وعرفها ممدوح محمد عبد الحميد (2000: 309 ) بأنها "كل ما هو جديد وحديث في مجال استخدام وتوظيف الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية من أجهزة وآلات حديثة وأساليب تدريسية بهدف زيادة قدرة المعلم والمتعلم على التعامل مع العملية التعليمية ويرى الكاتب بأنها كل جديد ومن شأنه أن يسهم في حل المشكلات القائمة ويؤدي إلى التغيير المنشود . وسواء كانت هذه المستحدثات أفكاراً كانت أو تطبيقات أو وسائط أو شبكات تواصل إجتماعي ...الخ فإننا لم نحقق الفائدة المرجوة منها في واقع تعليمنا بالعالم العربي ، ولازالت كثير من المدارس لاترى الإفادة منها في مجال رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى المتعلمين ولم تسهم كثير من المحاولات بدمج التقنية في التعليم بحل هذه المعضلة وربما كانت أحد الأسباب قلة الدراسات الميدانية ، ولعل ماأثار إنتباهي لهذا الأمر هو تصريح وزير التعليم السعودي حمد أل الشيخ الذي عين مؤخرا حول ضرورة الالتفات لرفع مستوى التحصيل الدراسي لدى المتعلمين وترك جميع البرامج والمشاريع التي لاتدعم ذلك ، حيث بالامكان توظيف المستحدثات التكنولوجية في القاعات الصفية كما جرى لدى كثير من الدول المتقدمة في جودة التعليم، وتدريب المعلمين على الافادة من هذه المستحدثات التكنولوجية حتى تصبح جزءاً رئيسا في عمله اليومي الذي يؤديه . لايتسع المجال هنا في هذه المقالة لتعداد الفوائد الاقتصادية لاستخدامها ويكفي أن نعرف أنه: كلما زاد عدد المستفيدين من المستحدث قلت كلفته وزادت فائدته وعائده، علمً بأننا نواجه إزدياداً مضرداً في أعداد المتعلمين سنوياً . ومن ناحية إجتماعية يسمى عصرنا الحالي بعصر الاتصالات والتقدم التكنولوجي الذي لاحدود له وما ارتبط بذلك من تقدم لم تعرفه البشرية من قبل في مجال التكنولوجيا، لذا قلما تجد أفراد مجتمع ما لايتجهون نحو هذه المستحدثات ، فلما لايتم إستغلال ذلك في دمجها في التعليم وتحقيق أقصى فائدة فيي رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى المتعلمين .

التعليقات (0)

قم بتسجيل الدخول لتتمكن من إضافة رد