مقالات وتدوينات
(0)

التّنمّر الإلكتروني

927 قراءة
0 تعليق
alt
التصنيف مقالات وتدوينات
وقت النشر
2020/08/19
الردود
0

التنمّر الإلكتروني(Cyber-bullying):

هو أحد أنواع التنمر الشائعة في هذه الفترة وهو السلوك العدواني غير المرغوب فيه، ويكون باستخدام شبكة الإنترنت في ايذاء الآخرين.


أنواع التنمر: 

1-التنمر الدرسي. 

2-التنمر الإلكتروني. 

3-التنمر الجسدي. 

4-التنمر الإجتماعي. 

5-التنمر اللفظي. 

6-التنمر السري. 

7-التحرش. 

8-التمييز العنصري. 


أنواع التنمر الإلكتروني : 

1-المضايقة. 

2-تشويه السمعة. 

3 -الإنتقاد. 

4 -الخداع. 

5 -انتحال الشخصية.


أساليب التنمر: 

1-الأجهزة الذكيّة.

2-مواقع التواصل الإجتماعي. 

3-مشاركة محتوى سلبي وضار لشخص ما. 

4-المهاجمة والتهديد. 


أهداف التنمر الإلكتروني :

1-الإنتقام من خلال استهداف شخص محدد من الفئات الضعيفة المضطهدة. 

2-التسلية، فالبعض يرى أن التنمر الإلكتروني كنوع من أنواع التسلية، وهذا منطقي ما دام التنمر الإلكتروني يمنحهم شعورًا بالقوة والسلطة. 

3 -الغيرة وتعويض النقص من خلال التنمر الإلكتروني، فعادة ما يلجأ المتنمّرون إلى الإنترنت كوسيلة لحل مشاكلهم في الحياة العملية والحقيقية، فقد يتعرض المتنمّر بدوره إلى التنمر والمعاملة السّيّئة.

4-التنمر الإلكتروني لا يحتاج إلى الشجاعة، ومن أهم محفّزات ودوافع التنمر الإلكتروني أنه أقل خطورة على المتنمر من الأنماط الأخرى؛ حيث لا يحتاج المتنمر الإلكتروني إلى مواجهة مباشِرة مع الضحية. 

5-عدم رؤية نتائج التنمر، فقد تكون رؤية ردة فعل الضحية أحد الأسباب الرّادِعة للمتنمّر؛ حيث يشعر المتنمر أنه تسبب بأذى واضح لضحيّته فيتوقف ويتراجع، أما في التنمر الإلكتروني يعتقد المتنمّر أنه يفعل شيء ممتع وربما مضحك دون أن يرى ردّة فعل الضحية وتأثره.

6-الضغط الإجتماعي وهو أحد أكثر أسباب التنمر تعقيدًا؛ لأن المتنمّر يبحث عن الإنتماء. 

7-التنمر الإلكتروني يقلّص الفروق الإجتماعية فعلى شبكة الإنترنت تذوب الفروق الإجتماعية التي تفرضها الحياة الواقعية، فتجد التلميذ يتنمّر على أستاذه والصغير يتنمّر على من هم أكبر منه سنًّا. 


آثار التنمر: 

1-الإنتحار: ويلجأ لهذا الحل الكثير من ضحايا التنمر مع أنه حل خاطئ ومحرّمٌ شرعًا.

2-الإكتئاب: نتيجة الضغوط النفسيّة. 

3-ضعف الشخصية: غالبًا ما تكون شخصية ضحايا التنمر ضعيفة ويزداد هذا الضعف مع مرور الوقت. 

4 -الإنعزال والإنطوائية: حيث يتفادا الكثير من ضحايا التنمر المجتمع وإبراز أنفسهم خوفًا من التنمر. 


الفئة العمريّة الأكثر تعرضًا للتنمر الإلكتروني: 

والفئة العمريّة الأكثر تعرضًا له هي فئة المراهقين وتتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 15 سنة وهي أعمار المرحلة المتوسطة (الإعدادية ). 


قصة عن التنمر الإلكتروني:

الطفلة «هيلي لامبيرث» عمرها 13 عامًا، وكانت تعاني من مرض الصرع وسخر زملاؤها من ذلك، واستمر هذا التنمر داخل المدرسة ثم انتشر خلال منصات التواصل الإجتماعي والمنتديات عبر الإنترنت.

وكانوا غالبًا ما يخبرونها بقتل نفسها بسبب حالتها، حتى سمعت رسالة صوتيّة من أحد أصدقائها قال فيها: ”آمل أن تتوفى“، ولم تستطيع هيلي على التحمّل أكثر وقتلت نفسها. 

حلول التنمر الإلكتروني: 

•حظر جهات اتصال المتنمرين.

•الإبلاغ عنهم. 

•إخبار العائلة. 

•إخبار الأصدقاء. 

•إخبار الشرطة. 


جنى محمد حمدي


التعليقات (0)

قم بتسجيل الدخول لتتمكن من إضافة رد