كيف يستخدم الذكاء الاصطناعي

ينقسم الذكاء الاصطناعي إلى فئتين:

1-ذكاء اصطناعي محدود: ويشار إليه بالذكاء الاصطناعي الضعيف، وهذا النوع من الذكاء يعمل في سياق محدود، فهو عادة ما يعمل على مهمة واحدة فقط ومحددة تحت قيود بعيدة عن الذكاء البشري، وقد شهد الذكاء الاصطناعي المحدود تقدّمًا كبيرًا في العقد الماضي بحسب تقرير عن (الاستعداد للذكاء الاصطناعي) الذي أصدرته حكومة أوباما والتي وضحّت كيف أثمر هذا الذكاء بفوائد اجتماعية كبيرة ساهمت في حيويّة الاقتصاد للعالم.

أمثلة على الذكاء الاصطناعي المحدود:

- محرك البحث جوجل

- برنامج التعرّف على الصور

- سيري وأليكسا 

- سيارات ذاتية القيادة

تعلّم الآلة والتعلّم العميق:

معظم الذكاء الاصطناعي المحدود يستمد إنجازاته من تعلّم الآلة والتعلّم العميق، وقد يكون فهم الفرق بين الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة والتعلّم العميق محيّرًا! وسأذكر لكم هنا نبذة عن الفرق بينهم كما ذكره الاقتصادي (فرانك تشن): " الذكاء الاصطناعي عبارة عن مجموعة من الخوارزميات والمعلومات لمحاولة محاكاة الذكاء البشري وأحد أفرعها هو تعلّم الآلة، والتعلّم العميق هو أحد تقنيات تعلّم الآلة".

2-ذكاء اصطناعي عام: ويشار إليه بالذكاء الاصطناعي القوي، وهو النوع الذي نراه في الأفلام مثل الروبوتات في مسلسل (العالم الغربي West world) التي تكون كالإنسان فتملك ذكاءً يتمكّن من حل المشاكل. 

إنّ بناء آلة ذات مستوى عالٍ من الذكاء المحاكي للإنسان يعتبر مثال عظيم لكل الباحثين في هذا المجال؛ لوجود العديد من المصاعب في ذلك، فالبحث عن "خوارزمية شاملة للتعلّم والتصرّف في أيّة بيئة" ليس بالأمر الجديد لكن النتائج لم تظهر ما يقلّل من صعوبة بناء آلة تملك كامل القدرات المعرفية.

أخيرًا: 

لطالما كان الذكاء الاصطناعي العام مصدر إلهام للخيال العلمي؛ حيث تغلب ذكاء الروبوتات على البشر، ولكن العلماء أقرّوا بأنّه لا داعي للقلق كون ذلك بعيد جدًّا أو مستحيل.

الهنوف الحربي