العمل عن بعد عام 2020
التصنيف | مقالات وتدوينات |
وقت النشر |
2020/09/28
|
الردود |
0
|
المقدّمة
سيحفظ التاريخ في طيّاته مواجهة العالم لجائحة كورونا التي عطّلت ذهاب الموظفين إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم، وبالمقابل سيذكر التاريخ وكل من تعايش مع هذا الوضع كيف برز لنا العمل عن بُعد كبطل أنقذ الأعمال وسهّل التواصل وأسهم في اكمال الطلاب مسيرتهم التعليميّة.
أوجزت في هذه المقالة خلاصة تجربتي الشخصيّة كطالبة ختمت مسيرتها الجامعيّة في بكالوريوس علوم الحاسب الآلي في سنة 2020 -أو كما يقال عام كورونا- عن طريق التعليم عن بُعد بعد تعليق الدراسة بالجامعات بسبب الجائحة، وكيف أسهمت هذه التجربة بجذب أفراد المجتمع ولفتت انتباههم لمزايا هذه التقنية.
العمل عن بُعد
مع التطوّر المستمر للتكنولوجيا وفي عصر التقنية والإنترنت ظهر لنا الاتصال عن بعد الذي تطوّر بعد ذلك وأصبح أسلوب عمل لبعض الشركات، واستخدم في التعليم أيضًا والقطاعات الطبيّة وغيرها؛ حيث يتيح لمستخدميه ممارسة أعمالهم ومهامهم دون الحضور إلى مقر العمل، وتقديم الاستشارات والخدمات عن بُعد.
ايجابيّات العمل عن بُعد
اثبتت الأيام السابقة مدى فعاليّة العمل عن بعد في العمليّة التعليميّة؛ حيث استطاع الطلاب اكمال دراستهم وتلقّي المحاضرات والاختبارات بصورة ممتازة من خلال منصّات التعليم عن بُعد مثل: البلاك بورد الذي أتاح الدخول لحجرة المقرر وحضور المحاضرات والتفاعل معها، وتلقّي الأنشطة والواجبات والاختبارات والتقييم بشكلٍ كامل وبجودة عالية؛ حيث كانت منصّة التعلم سهلة الاستخدام مما أتاح للطلاب فهم أهميّة التقنية في وقتنا وكيفيّة استخدامها.
ويسّرت التقنية الحصول على استشارات طبيّة وتشخيص أحوال المريض الصحيّة وهو في منزله من خلال التواصل مع الأطبّاء والاختصاصيين دون حضور المستشفى.
كما مكّنت أغلب الموظّفين من إدارة ومتابعة أعمالهم من منازلهم.
سلبيّات العمل عن بُعد
بالنظر إلى الحالة المادّية لأفراد المجتمع نجد أن هنالك أشخاص لا تتوفّر لديهم القدرة على الحصول على الأجهزة الذكيّة وتفعيل الإنترنت.
كما أنّ التكاسل قد يؤدي إلى عدم الانضباط في أداء المهام؛ حيث يشعر الشخص بأنّ الوقت مفتوح أمامه.
وسوء شبكة الإنترنت في بعض القرى عامل مهم أيضًا؛ فهو يؤثّر على الإنتاجيّة.
بعض التطبيقات التي تساعد على العمل عن بُعد
- تطبيق Skype: يتيح ارسال الرسائل ومكالمات الفيديو والصوت الجماعيّة.
- تطبيق ZOOM: يتيح إقامة الاجتماعات التفاعليّة لأكبر عدد من الأشخاص مع ميزة التحكّم الآلي.
- تطبيق BlackBoard: تم تصميمه خصيصًا للطلاب لعرض المحتوى والمشاركة في المقرّرات الدراسيّة.
- تطبيق Trello: يستخدم لإدارة المشاريع والملاحظات وخطط العمل.
- تطبيق Slack: تطبيق اجتماعي وإداري يسمح بإدارة أكثر من مشروع والعمل عليهم مع إمكانيّة التواصل مع الأعضاء والفرق المشاريع كلٍّ على حده.
الخاتمة
قيل: "كل ضارّة نافعة"، ومثلما اثبت العمل عن بعد أهميّته وفعاليّته في وقت الازمة ومدى استفاد البشر منه وعدم تعطّل أعمالهم، سيلتفت العالم إلى التقنية ويسعى إلى تطويرها والتقدّم فيها.
حليمه محمد الشهابي |
التعليقات (0)
لم يتم إضافة ردود حتى الآن...