العمل عن بعد
التصنيف | مقالات وتدوينات |
وقت النشر |
2020/10/07
|
الردود |
0
|
أدّى تطور التكنولوجيا إلى تطور مفهوم العمل عن بعد، أو العمل من المنزل؛ حيث تتعدد الوظائف التي تُمكّن الشخص من تحقيق ذلك، فعلى سبيل المثال يستطيع الشخص تقديم الخدمات الاستشارية إذا كان يملك خبرةً في مجال معين، مثل: المحاماة أو المحاسبة، بالإضافة إلى ذلك يستطيع المصمم الجرافيكي أن يعمل عن بعد أيضًا، كما يستطيع المعلم تقديم خبرته في التعليم من خلال الإنترنت عن طريق إعطاء دروس مسجلة مسبقًا، وغيرها من الوظائف.
إيجابيات العمل عن بعد
تتعدد مزايا وإيجابيات العمل عن بعد، ومن أبرز هذه الإيجابيات ما يأتي
توفير المال: يُؤدي العمل عن بعد إلى توفير مبالغ من الأموال المخصصة للمواصلات من وإلى مكان العمل، كما لا يحتاج الشخص إلى تخصيص ميزانية لشراء الملابس الرسمية للعمل، بالإضافة إلى ذلك سيعمل على توفير المبلغ المخصص لشراء القهوة ووجبة الغداء.
مرونة مكان العمل: يستطيع الشخص أن يعمل في أيّ مكان يرغب به، كالمنزل، أو المقهى، كما بإمكان الشخص العمل خلال التنقل والسفر.
مرونة ساعات العمل: يُمكن للشخص التمتع بجدول زمني مرن، حيث يُمكن العمل ليلًا أو نهارًا.
سلبيات العمل عن بعد
يوجد في المقابل نقاط سلبية للعمل عن بعد قد تحدّ من إنتاجية الشخص، ومن هذه السلبيات ما يأتي
التكاسل: يتسم العمل عن بعد بعدم وجود حاجة ملحة تحثّ الشخص على بدء العمل في وقت معين، أو اللبس بطريقة معينة، فمن السهل جدًا أن يُؤجل الشخص القيام بالمهام المترتبة عليه، فتنخفض إنتاجيته بدرجة كبيرة في مثل هذه الظروف، إذا لم يستطع الشخص المحافظة على الانضباط الذاتي.
المهام المنزلية: يُمكن أن ينخرط الفرد بالمهام المنزلية عند عمله من بعد، حيث لا يستطيع غالبًا مقاومة الرغبة في التخلص من هذه المهام، فيأخذ إنجاز العمل وقتًا أكثر من المعتاد.
الروح التنافسية: يُعدّ عدم وجود تفاعل بشري من العيوب الرئيسية في العمل من المنزل، حيث يُساعد الزملاء في المحافظة على الروح التنافسية، وتعزيز الإنتاجية، كما يُعدّ الذهاب إلى المكتب أحيانًا طريقةً رائعةً للتخلص من التوتر في المنزل والعكس صحيح، لكن إذا كان المكتب في المنزل، فقد لا يكون هناك مفر من التوتر.
عبدالله عبدالكريم الزلق
التعليقات (0)
لم يتم إضافة ردود حتى الآن...