تعزيز ثقافة الأمن السيبراني في المجتمع
التصنيف | مقالات وتدوينات |
وقت النشر |
2020/11/03
|
الردود |
0
|
في السنوات الأخيرة أصبحت شبكة التواصل الاجتماعي أو) السوشيال ميديا) تشكل جزءًا كبيرًا من حياتنا نحن كمجتمع، أصبحنا نتواصل مع الآخرين بكل يسر وسهولة، وهناك اختلاف من شخص لآخر في طريقة التواصل مع الآخرين، فساعدت شبكة التواصل الاجتماعي بشكل واسع في زيادة ثقافة المجتمع من خلال الموسوعات المقروءة والمسموعة الموجودة فيها، ومعرفة أخبار العالم أول بأول، وكلما تنوعت وسائل هذه الشبكة وتنوعت خصائصها كلما زادت نسبة الخطر بسبب تبادل المعلومات بيننا وبين العالم أجمع.
لدنيا الآن في الوزارات والمؤسسات الحكومية في المملكة العربية السعودية ارتباط بهذه التقنية لأنها توفر للمواطن والمجتمع ككل كافة سبل الراحة، مثال على ذلك: الآن وأنت جالس في منزلك تقوم بإنهاء جميع الإجراءات بضغطة زر فقط وخلال دقائق، ولكن مع الأسف رغم جميع هذه الخدمات المتوفرة فقد ظهرت مشكلات كثيرة لم نعلم عنها مثل:
(الحاجة إلى الأمن السيبراني) فلا بد أن يدرك المجتمع أنه يجب أولاً حماية وحفظ المعلومات و البيانات بمعنى يتم منع أي دخول غير مصرح أو مخول له برؤية البيانات لعدم التلاعب بها، ومن هنا جاء هذا النظام القوي والذي يحفظ ويحمي بياناتنا من العبث وهو ( الفضاء الالكتروني) أو (الفضاء السيبراني) وهو الوسط الذي يتواجد في شبكات الحاسوب من خلال شبكة التواصل الاجتماعي ولذلك صدر أمر ملكي كريم بإنشاء هيئة باسم (الهيئة الوطنية للأمن السيبراني) مرتبطة بمقام خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وهي خطوة مهمة جداً في ظل هذا الكم الهائل من المعلومات والبيانات.
ويقوم الأمن السيبراني بحماية جميع ما يتعلق بالدولة والمجتمع إلكترونيًّا وحماية أنظمة التشغيل وجميع ما يتعلق بالتكنولوجيا ومعرفة وتحديد المهاجم أو المخترق الذي يعبث بالأنظمة والبيانات الداخلية وأيضًا المحافظة على أمن المجتمع إلكترونيًّا عبر احدى شبكات التواصل الإلكتروني، واتجهت الكثير من الدول إلى هذا المجال مجال (الأمن السيبراني) وتوعية وتثقيف مواطنيها فيه، وقامت الدول المتقدمة بإنشاء كليات ومعاهد للدراسة والتعمق أكثر في هذا التخصص ومن أهم ما يقدمه هذا المجال هو:
- حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية كاستخدام كلمات مرور قوية يكون من الصعب كسرها واختراقها.
- حماية الأنظمة التشغيلية من أجهزة وبرمجيات.
- حماية مصالح الدولة والبنى التحتية الحساسة فيها.
- حماية الشبكات من أي هجوم.
- تشفير الرسائل والمعاملات الإلكترونية بحيث يصعب على المهاجم الدخول إليها وفك الشفرة والعبث بالمعلومات.
وأخيرًا على كل فرد في المجتمع أن يقرأ هذه النقاط لحماية وحفظ أمننا الالكتروني.
لمياء خالد الجودي
التعليقات (0)
لم يتم إضافة ردود حتى الآن...