العمل عن بعد
التصنيف | مقالات وتدوينات |
وقت النشر |
2020/11/03
|
الردود |
1
|
هناك خير في كل شر، وما نعيشه اليوم خير برهان.
مع أزمة كورونا وارتفاع عدد الإصابات لجأت الحكومات وعلى رأسها المملكة العربية السعودية إلى محاربة هذا الوباء بكل ما تملك من أسلحة؛ حتى وإن كانت تلك المواجهة ستكلفها خسائر اقتصادية باهظة تظهر آثارها لاحقًا،
إلا أنها ابت إلا أن تجعل لكل انسان مواطنًا كان أو مقيمًا قيمة!
وفي ظل هذه الأزمة اضطرت كثير من القطاعات إلى تغيير سياسة العمل التقليدي،القائم على الاعمال المكتبية إلى
العمل عن بعد بإستخدام أنظمة وتقنيات تٌساعد كل مسسؤول على متابعة الأعمال مع فريقه ، وكل موظف على مشاركة أفكاره ومقترحاته مع مرؤوسيه بسهولة من منزله.
رغم كل الصعاب والتحديات التي نعيشها إلا أن حقيقة أن كل الأعمال بوسعها أن تكتمل، والمقترحات بوسعنا مشاركتها في اجتماع مرئي يصلنا بكل الأطراف المعنية بكفاءة وفي أي وقت، بل وظهر هذا التحول التقني السريع في الإجتماعات الأخيرة لرؤساء الدول حيث اعتمدوا على هذا النهج في مناقشة تفاصيل مواجهة هذا الوباء للمحافظة على هذا العالم.
على الأغلب جميعنا نتفق على حقيقة أنه لا شيء سيعود كما كان بعد هذه الأزمة، فما عشناه حتى هذه اللحظة ما هو إلا درسًا اعطتنا اياه الحياة لنتغير، لنصبح مسؤولين أكثر، ممتنين أكثر ومقبلين على الحياة العملية بكل شغف وإيمان
بأن لا شيء بوسعه هزيمتنا!
أن نعتاد على جعل هذه التجربة أسلوب حياة نتعايش معها حتى بعد انتهاء الأزمة حيث لا ضرورة لأن تكون متواجدًا
على مكتبك حتى تنجز مهامك، لا ضرورة لقطع آلاف الأميال لتترك بصمتك ، لتطرح فكرتك ...
كما بإمكانك أن تخصص وقتًا لنفسك، لتُعرف العالم على مهاراتك الأخرى في الكتابة أو التصميم أو التسويق .... والقائمة تطول عبر اشتراكك في منصات الأعمال الحرة التي تؤهلك للحصول على عمل عن بعد.
أخيرًا،
لا تصبح أسيرًا للعمل التقليدي، لا تتقاعس عن تطوير نفسك وعن التكيّف مع متطلبات العصر الحديث بما يساهم في فتح آلاف الفُرص أمامك لكسب المزيد من الخبرة العملية أو الربح المادي على حد سواء بضغطة زر وأنت في منزلك.
سارة سعود بن شهيل |
التعليقات (1)
ساره فهد الطوالة
2020/11/09 | 09:49 AM
طرح قيم
اعجبني جدا
(هناك خير في كل شر)