منافع إنترنت الأشياء (IOT)
التصنيف | مقالات وتدوينات |
وقت النشر |
2020/11/10
|
الردود |
0
|
يمكّن إنترنت الأشياء الإنسان من التحكم بشكل فعّال وسهل بالأشياء عن قرب وعن بعد؛ فيستطيع المستخدم مثلًا تشغيل محرك سيارته والتحكم فيها من جهازه الحاسوبي، كما يستطيع المرء التحكم في واجبات الغسيل بجهاز الغسالة خاصته، بالإضافة إلى امكانيّته من التعرّف على محتويات الثلاجة عن بُعد من خلال استخدام الاتصال عبر الإنترنت، وهذه أمثلة بدائيّة لإنترنت الأشياء، أمّا الشكل الأنضج فهو قيام "الأشياء" المختلفة بالتفاهم مع بعضها باستخدام بروتوكول الإنترنت.
مثلًا يمكن للثلاجة التراسل مع مركز التسوق وشراء المستلزمات وتوصيلها بلا تدخل بشري، كما يستطيع حاسوب متخصّص في ورشة صيانة سيارات من التفاهم -التراسل- عن بعد مع سيارة لكشف خطأ فيها دون حاجة السيارة لزيارة الورشة، أو أن تتعرف السيّارة على حواف وأرصفة وإشارات الطرق واتخاذ قرارات بالسير أو الاصطفاف من دون تدخل السائق، كما يمكن لمرذاذ ماء أن ينطلق بناءً على أمر من حساس الرطوبة والحرارة في محطة الرصد الجوّي.
واترك لك تخيّل أمثلة كثيرة لإنترنت الأشياء التي أصبحت واقعًا فعليًّا في حياتنا اليومية، فيمكن استخدام الأجهزة في الإدارة الصحية عن بعد، وفي نظام التنبيهات الطارئة، والأنظمة الخاصة بالإدارة الصحية يمكن أن تستخدم في قياس ضغط الدم وإدارة نبضات القلب ويمكن أن تستخدم في الأجهزة الطبية المتطورة مثل: أجهزة تنظيم نبضات القلب والأجهزة السمعية.
وقد بدأت بعض المستشفيات في استخدام "الأسِرّة الذكيّة" التي يمكن أن تُحدّد ما إذا كانت الأسرّة شاغرة، كما يمكن أن تُستَخدم أيضًا لمعرفة ما إذا كان المريض يحاول النهوض، ويمكن أن تقوم بضبط نفسها لضمان الضغط المناسب وتقديم الدعم للمريض، بالإضافة إلى امكانيّة أجهزة الاستشعار مراقبة الحالة الصحية لكبار السن في غرف المعيشة، ويمكن للأجهزة اللاسلكية الأخرى أن تشجع المستخدم على الحياة بصحة جيدة مثل أجهزة قياس القلب التي يمكن ارتداؤها.
وهناك الكثير من منصات المراقبة الصحية الأخرى.
التعليقات (0)
لم يتم إضافة ردود حتى الآن...